يواجه ارسين فينجر مدرب ارسنال اكبر أزمة خلال مسيرته بعد هزيمة مذلة 8-2 أمام مانشستر يونايتد لكن المدرب الفرنسي أكد انه لن يشعر بالذعر في الملعب أو في سوق الانتقالات وسط تساؤلات المشجعين حول مستقبله لأول مرة. وتولى فينجر تدريب ارسنال في 1996 وقام بثورة في أسلوب اللعب وحول النادي الواقع في شمال لندن من فريق دفاعي يعتمد على الكرات الطويلة إلى واحد من أكثر فرق أوروبا إمتاعا لكن فلسفته الهجومية أتت بنتائج عكسية هذا الموسم. والهزيمة المذلة مساء أمس أمام واحد من منافسيه الرئيسيين كانت أول مرة يستقبل فيها ارسنال ثمانية أهداف في مباراة بالدوري الممتاز وجاءت بعد رحيل سيسك فابريجاس وسمير نصري وفي ظل عدم وجود أي مؤشرات حول بدائل لهما. ولم يحقق ارسنال أي فوز في الدوري في أول ثلاث مباريات بالموسم الجديد عقب الخسارة 2-صفر على أرضه أمام ليفربول الأسبوع الماضي وشكل الفوز على اودينيزي في منتصف الأسبوع والتأهل لدور المجموعات في دوري أبطال أوروبا مقدارا ضئيلا من الراحة. وقال فينجر لمحطة سكاي سبورتس عندما سئل عما إذا كان يدرس ترك منصبه "لا على الإطلاق". وأضاف "ماذا حدث لكي أستقيل؟ لقد لعبنا ثلاث مباريات في الموسم". وحول التعاقدات الجديدة أكد المدرب الفرنسي "اعلم انه في انجلترا عندما تخسر مباراة فان التعاقدات الجديدة هي دائما الحل.. لعبنا بدون ثمانية لاعبين اليوم". وقال المدرب الفرنسي "اعلم انه في انجلترا عندما تخسر مباراة فان التعاقدات الجديدة هي دائما الحل.. لعبنا بدون ثمانية لاعبين اليوم". ولم تقبل جماهير ارسنال ما حدث وكتب لاعب الجولف إيان بولتر في حسابه الشخصي على تويتر "تدين لجماهيرك بتفسير وللاعبيك باعتذار على إذلالهم. أعد بناء الفريق أو ارحل". وقال فينجر "يشعر المرء بالذل دائما عندما يستقبل ثمانية أهداف". وتابع "كان يوما كارثيا علينا. مانشستر يونايتد فريق جيد لكن كل تسديدة في الشوط الأول دخلت المرمى".