تستعد جامعة الخليج العربي لاستقبال طلبتها المستجدين للعام الدراسي 2011 2012 من جميع دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لينخرطوا في دراسة الطب والعلوم الطبية والتخصصات العلمية والتربوية المتنوعة في كلية الدراسات العليا، لينالوا درجة البكالوريوس أو الماجستير والدكتوراه، ويغذوا سوق العمل الخليجي بكوادر وكفاءات تخدم مجتمعات دول المنطقة. وأكد رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي أن الجامعة تشهد هذه الأيام تزايداً في عدد طلبات المتقدمين للدراسة في الجامعة سواء في كلية الطب أو كلية الدراسات العليا بشكل يفوق طلبات السنوات الماضية، حيث زادت عدد طلبات القبول هذا العام بنسبة 30% في كلية الطب قياسا بالسنة الماضية، فيما زادت نسبة القبول في كلية الدراسات العليا بنسبة 43%. وأكد الدكتور العوهلي أن هذه الزيادة غير المسبوقة الذي تشهدها الجامعة في نمو عدد طلبات قبول المستجدين تعكس عمق ثقة حكومات دول الخليج وأهالي الطلبة في دول الخليج العربي بالأمن والاستقرار الذي تتمتع به مملكة البحرين، موضحا أن هذا الارتفاع في الطلبات تؤكد تحول البحرين إلى إحدى الوجهات الرائدة للتعليم العالي في المنطقة جراء ما تتمتع به المملكة من قيادة سياسية حكيمة صاحبة ورؤية وشعب كريم مضياف وبيئة معيشية مميزة. وبهذه المناسبة رفع رئيس الجامعة أسمى آيات الشكر والعرفان لملك البحرين ورئيس الوزراء، و ولي العهد، معبراً عن امتنانه لمملكة البحرين كدولة مضيفة للجامعة، مشيداً في الوقت ذاته بالدعم المتواصل الذي تتلقاه الجامعة من قيادة ومسئولين مملكة البحرين لتحقيق أهداف الجامعة كمشروع خليجي تعليمي مشترك. جدير بالذكر أن الجامعة تستعد في 4 سبتمبر المقبل لاستقبال الطلبة المتقدمين لدراسة بكالوريوس الطب لإجراء امتحانات القبول والمقابلات الشخصية، ليتم بعد ذلك اختيار150 منهم لمقاعد السنة الأولى في كلية الطب، وتتوقع الجامعة منافسة عالية على هذه المقاعد حيث تتراوح نسبة الثانوية العامة لأغلبية المتقدمين بين 95-99%. ومن جهة أخرى تستعد كلية الدراسات العليا لاستقبال طلبتها المستجدين في 19 سبتمبر المقبل للتهيئة والتسجيل في برامج الكلية و بدء الدراسة. يذكر أن كلية الدراسات العليا تستضيف معهداً فرنسياً للدراسات المالية والإدارية وفرعاً من جامعة الأممالمتحدة الكندية لدراسات تخصصات علوم المياه ومركزاً للاستشارات والتدريب، بالإضافة إلى مركزًا تابعاً لمنظمة الصحة العالمية للتدريب في مجالات الطب، إلى جانب مركز الأميرة الجوهرة المتخصص في دراسات الطب الجزيئي والمورثات وعلاج الأمراض الوراثية المستوطنة الذي شيد تحت كفالة سمو الأمير الجوهرة بنت إبراهيم الأبراهيم حرم المغفور له الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود. كما ويجري العمل في الوقت الراهن على تأسيس مدينة الملك عبد الله الطبية بكفالة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في إطار تنفيذ الإستراتيجية المُعتَمَدة للتطوير في رسالة الجامعة.