فيما حذَّرت وزارة الصحة في تعميم لها من تفشي فيروس يساهم في انتشار «شلل الأطفال» عقب معلومات من قبل منظمة الصحة العالمية عن تفشي هذا الداء في العديد من الدول الآسيوية والأفريقية. جاء المواطن عبدالله بن حمد البوري مناشداً عبر «الرياض» الجهات الحكومية والطبية بالرياض العاصمة التحقيق في قضية ابنه الذي أصيب بشلل الأطفال رغم تأكيدات المستشفى الخاص الذي الأطفال رغم تأكيدات المستشفى الخاص الذي اكتشف الحالة إلا أن الشؤون الصحية بمنطقة الرياض أخفت المرض عن ابنه واكتشفه عبر أحد أقاربه الذي أحضر له صورة من تقرير المختبر! ويروي والد الطفل مشكلة ابنه «عبدالرحمن» وعمره سنة واحدة مشيراً إلى أنه ذهب به إثر تعرضه لحرارة لمستشفى خاص معروف عندها أجرى عليه الكشف وقام بإجراء الأشعة له ووجد أنه مصاب بشلل ويأملون أن أقوم بمراجعة الصحة للتأكد وبشكل نظامي في مثل هذه الحالات. عندها ذهبنا للشؤون الصحية ممثلة في (مركز صحي السويدي) الذي أخذ عينات من الطفل عبدالرحمن وقال: راجعونا بعد أسبوعين وعندما راجعنا لم نجد جواباً وبعد شهر اتصلت فقالوا: النتيجة سلبية مما يعني في الطب أن ابني غير مصاب بالشلل (الطبيب بالمركز الذي أخبرني معروف) عندها وحسب رؤية طبيب المستشفى الخاص حين راجعته إذا أصبح محتاجاً لعلاج طبيعي وإن ظهرت أعراض فلابد من التأكد ثانية فلا ينبغي التساهل في مثل هذه الحالات. وبعد شهرين تلقيت اتصالاً من مركز صحي السويدي يسألون عن حالة الابن عبدالرحمن أكثر من مرة مما أثار في نفسي شكوكاً فرجعت للبحث عن الأسباب ومدى صحة كلامهم من أن التقرير والتحاليل تؤكد سلامة ابني من الشلل الذي كان متركزاً على القدم اليمنى!! ٭٭ فاتصلت بأحد الأقارب في الصحة وشرحت له القضية فقال سأبحث عن الأمر فرجع ووجد التقرير الصادر بحالة ابني يوم 2/3/2005م وأنه فعلاً مصاب بالشلل!!، إذاً من المسؤول ومن الذي يحاكم لو تفشى المرض كذلك في جسم ابني أو غيره ألا تستدعي هذه الحالة الرصد خاصة لوجود تحذيرات عالمية؟! وقد اتصلت على مسؤول الطب الوقائي وقال لي: حالة ابنك تُعد واحدة من مليون طفل وهذا فيروس وليس شلل أطفال!! ٭٭ والأب المواطن عبدالله البوري يقول التقارير والتحاليل للدم والأعصاب تؤكد الشلل ومن خلال الصحيفة أطالب المسؤولين بإمارة المنطقة والصحة التحقيق في ذلك علماً أنني لم أسافر بابني للخارج وكافة التطعيمات الرسمية والمعتادة بما فيها التطعيمات ضد شلل الأطفال قد أُجريت لأبني عبدالرحمن فعلى الصحة التحذير وإيجاد وقاية لهذا الداء إن لم يكن شللاً!!