وجهت الحكومة الغينية شكرها إلى الشيخ إبراهيم السلامة رئيس المحكمة الجزئية بجدة ، في رسالة تلقتها وزارة الخارجية من السفارة الغينية بالرياض . السفارة الغينية نقلت شكر حكومتها للشيخ السلامة تقديراً وعرفاناً للجهود التي بذلها في حل مشكلة سجينين غينيين في سجن بريمان بجدة وتدخله بالحل في الحق الخاص مما أسهم في الإفراج عنهما. وتعود قصة السجينين الغينين م ساندي وس إبراهيم إلى العام 1423 حيث صدر حكم بحقهما من المحكمة العامة بجدة بالسجن مع إلزامهما بدفع الحق الخاص ، وبعد انتهاء محكوميتهما في الحق العام بقيا في السجن رهن إنهاء الحق الخاص ، وهو مبلغ مالي كبير لم يستطيعا سداده . وفيما أصبح كل من ساندي وإبراهيم معروفين بقضيتهما في السجن لطول مدة بقائهما وتسليمهما بصعوبة خروجهما من السجن . فقد فتحت زيارة كل من رئيس المحكمة الجزئية وقضاة آخرين من المحكمة الجزئية بجدة لهم باب الأمل ، حين كانوا في جولة بالسجن ، ليتم عرض مشكلة السجينين ضمن قضايا بقي أصحابها في السجن نتيجة الحقوق الخاصة . فما كان من رئيس المحكمة إلا أن طلب معلومات القضية كاملة ، ليجري الشيخ السلامة بعدها العديد من الاتصالات بذوي الحق الخاص وجرت العديد من التدخلات الخيرة والتي أثمرت عن إقناع أصحاب الحق الخاص بالتنازل عن جزء كبير من المبلغ ، ليتم سداد المبلغ المتبقي وإنهاء مشكلة السجينين الغانيين بعد سنوات . ويصدر أمر الإفراج عنهما من المحكمة العامة بجدة ومن ثم مغادرتهما إلى بلدهما. إلى ذلك فقد قام القنصل الغيني بزيارة للمحكمة الجزئية والتقى بالشيخ ابراهيم رئيس المحكمة ونقل له شكر حكومته نتيجة جهوده في حل مشكلة استمرت لسنوات وعودة السجينين الغانيين إلى بلدهما .