شهد استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز حضوراً كبيراً فاق التوقعات من المواطنين لليوم الثاني من انطلاق الحملة للمساهمة في فعل الخير بالحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي مما يعانيه من الجوع والفقر ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. وبين فهد الرويس المشرف على الإدارة العامة لشؤون الموظفين نائب رئيس الحملة بأن الإقبال فاق التوقعات من المواطنين ليدل على ما يتصف به هذا البلد حكومة وشعباً بفعل الخير والحضور في المناسبات التي تستحق العطاء. وكشف الرويس عن المبالغ النقدية التي تم إيداعها بصناديق التبرع للشعب الصومالي من المواطنين رجالاً ونساء شباباً وأطفال بعد حصرها حيث تجاوزت أكثر من 10 ملايين ريال إضافة إلى 14 تريلا محملة بالأغذية والملابس. وأشار الرويس إلى أن التفاعل كان كبيراً جداً من المواطنين وهذا ليس بمستغرب على الشعب السعودي الذي دائماً ما يكون حاضراً في مثل هذه الحالات التي تستوجب العطاء . وامتدح عبدالعزيز بن عبد الرحمن العنقري مدير صالة الملز الحضور الكبير من المواطنين الذي شهده الأستاد بالملز، مشيراً إلى أنه بعد توجيه خادم الحرمين الشريفين بإقامة الحملة لجمع التبرعات للشعب الصومالي واختيار استاد الامير فيصل بن فهد والصالة الرياضية بالأستاد بدأنا بتجهيز الصالة لاستقبال المتبرعين وتحديد الأماكن المخصصة لهم خارج وداخل الصالة كلٌ حسب تخصصه وكان هناك توافد كبير من المواطنين والمقيمين رجالا ونساء وشبابا وأطفال لم نرَ له مثيلا دلالة على حب هذا الشعب لفعل الخير وخاصة أن هذه الحملة تزامنت مع شهر الخير رمضان المبارك . متبرع يساهم في الحملة خادم الحرمين إحدى السيارات المحملة بالتبرعات ..و أحد الأطفال يساهم في التبرعات