انطلقت الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب الصومالي في منطقة جازان وذلك تجاوبا مع الأمر الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز- يحفظه الله – حيث تجاوب المواطنون في جازان مع ذلك الأمر وتجاوزت التبرعات المالية والعينية حاجز نصف مليون ريال فيما تلقت اللجنة المكلفة باستقبال التبرعات الكثير من التبرعات العينية والمادية التي شملت المواد الغذائية والملابس والبطانيات. وضمت اللجنة المشكلة لاستقبال التبرعات مندوبين عن إمارة منطقة جازان ووزارة الثقافة والإعلام والغرفة التجارية الصناعية بجازان تواجدوا منذ اللحظات الأولى لانطلاق الحملة. وقد تسابق المواطنون في كافة محافظات المنطقة للتبرع لإخوانهم من متضرري المجاعة في الصومال عن طريق المراكز والمحافظات ومكاتب هيئة الإغاثة الإسلامية والندوة العالمية للشباب الإسلامي التي فتحت أبوابها لاستقبال التبرعات المادية والعينية من المواطنين والمقيمين. وأهاب الشيخ عبدربه الحكمي مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في جازان بالمواطنين والمقيمين المبادرة إلى التبرع لإخوانهم في الصومال الشقيق في هذا الشهر الكريم ابتغاء الأجر والثواب من الله جلا وعلا مؤكداً أن كافة مكاتب الندوة المنتشرة في محافظات المنطقة تفتح أبوابها لاستقبال كافة التبرعات المادية والعينية من المواد الغذائية والملابس والأحذية والبطانيات والشراشف وذلك خلال ليالي شهر رمضان.