أكد المتحدث العسكري باسم المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المعارضة الليبية أحمد باني لتلفزيون الجزيرة أن المجلس سينقل مقره إلى العاصمة طرابلس من معقله بنغازي في شرق البلاد خلال يومين. تحديث (12:00) واقتحم مقاتلو المعارضة مجمع معمر القذافي في العاصمة في وقت سابق اليوم لكن مكان الزعيم المخضرم لم يعرف بعد. من جهة أخرى قال سفير المعارضة في الإمارات أن مصفاة الزاوية الليبية لم تتعرض لأضرار كبيرة في المعارك بين القوات الحكومية وقوات المعارضة وإنها ستكون أول مصفاة تستأنف الإنتاج. وأضاف في مؤتمر صحفي في دبي أن أضرارا طفيفة لحقت بالمصفاة ويجري إصلاحها. قال وزير الدفاع الايطالي انياتسيو لاروسا اليوم انه لا يستبعد نشر قوات دولية في ليبيا بعد سقوط نظام الزعيم معمر القذافي. (تحديث 11:30) ونقلت وكالة الأنباء الإيطالية "آكي" عن لاروسا قوله "لا يمكننا استبعاد وجود قوات تابعة للأمم المتحدة في ليبيا" بعد سقوط نظام العقيد القذافي. وأوضح "أعتقد جازماً أنه لن يكون هناك وجود بري لقوات حلف شمال الأطلسي(الناتو) ولا للقوات الايطالية على الأراضي الليبية". وأشار الوزير الايطالي إلى أن "قوات الأممالمتحدة في ليبيا، ينبغي أن تكون عربية وأفريقية، وبالتأكيد ليست أوروبية". وقال لاروسا إن فكرة إرسال قوات أممية تبلورت "كأول انطباع لدي بعد مشاورات أجريتها مع وزراء الدفاع الأوروبيين الرئيسيين الذين شاركوا في المهمة في ليبيا". رحبت دول مجلس التعاون الخليجي اليوم الثلاثاء بما حققه الشعب الليبي من نجاح ثورته، مؤكدة أنها سوف تواصل مساندتها للشعب الليبي لتحقيق آماله. تحديث (10:30) وقال الأمين العام للمجلس عبد اللطيف الزياني في تصريح "إن هذه المرحلة الانتقالية، الحاسمة، تتطلب تضافر جهود جميع القوى وفئات الشعب الليبي للعمل من أجل فتح صفحة جديدة أساسها التمسك بالوحدة الوطنية والمصالحة، والتطلع إلى المستقبل لبناء ليبيا حديثة يسود فيها الأمن والاستقرار وينعم شعبها بالرخاء والازدهار". وأضاف الزياني أن دول المجلس ساندت تطلعات الشعب الليبي وآماله المشروعة، منذ بداية الأزمة ووقفت موقفاً داعماً لكل الجهود الرامية إلى حماية المدنيين الليبيين، وسوف تواصل مساندتها للشعب الليبي لتحقيق آماله في مستقبل أفضل وحياة كريمة. أكد متحدث باسم المعارضة أن المقاتلين سيطروا على ميناء راس لانوف النفطي بعد انسحاب القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي غربا نحو بلدة سرت مسقط رأس القذافي. تحديث (09:30) وقال المتحدث محمد الزواوي إن المعارضة سيطرت على راس لانوف وإن قوات القذافي فرت إلى الوادي الأحمر في اتجاه سرت. وذكر الزواوي أن المنشآت النفطية في راس لانوف لم تلحق بها أضرار وأن الأضرار الوحيدة التي وقعت في البريقة التي سيطر عليها المعارضون أمس الاثنين لحقت بصهريج للتخزين اشتعلت فيه النار وأن قوات المعارضة تعمل على إخماد الحريق. أكد القائد العسكري للثوار في طرابلس الثلاثاء أن رجاله "حسموا المعركة" في العاصمة الليبية بعد سيطرتهم على مقر العقيد معمر القذافي. تحديث (09:00) وقال عبد الحكيم بلحاج عبر قناة الجزيرة من باب العزيزية بعيد سقوط المجمع في أيدي الثوار "المعركة العسكرية قد حسمت، استطعنا أن نهدم الأسوار وفروا أمامنا فرار الجرذان"، في إشارة إلى القوات الموالية للقذافي. أعلن المتحدث العسكري باسم الثوار الليبيين لفرانس برس أن الثوار سيطروا مساء الثلاثاء على مقر إقامة معمر القذافي بكامله ولم يجدوا أثرا للزعيم الليبي أو لأبنائه في باب العزيزية. (تحديث 08:30) وقال العقيد احمد عمر باني الذي كان يتحدث من بنغازي "باب العزيزية بات بكامله تحت سيطرتنا، العقيد القذافي وأبناؤه لم يكونوا في المجمع". أفاد مراسل فرانس برس ان الثوار الليبيين تمكنوا الثلاثاء من دخول منزل معمر القذافي في مجمع باب العزيزية بطرابلس بعد ساعات من المواجهات العنيفة. وقال المراسل أن مئات من المقاتلين المتمردين شنوا هجوما على مقر العقيد الليبي بعد ثلاثة أيام من دخولهم العاصمة. تحديث (08:00) من جهة أخرى قال شاهد عيان لرويترز أن مئات من مقاتلي المعارضة نهبوا مستودعا للسلاح في جزء من مجمع الزعيم الليبي معمر القذافي اجتاحوه اليوم الثلاثاء واستولوا على بنادق قناصة جديدة في علبها البلاستيكية. وشوهد مقاتل يحمل جهاز تلفزيون في احد مداخل المجمع قبل أن يضعه على الأرض ويصيح قائلا "هذا للشعب الليبي". وقال شهود العيان ان القتال كان ما زال جاريا في أماكن أخرى في المجمع وكان بعض القناصة الموالين للقذافي ما زالوا يطلقون النار على المقاتلين الذين يتقدمون داخل المجمع.