قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة في حين أطلق فلسطينيون صواريخ على جنوب إسرائيل اليوم الجمعة مع تصاعد أعمال العنف عقب سلسلة من الهجمات على امتداد الحدود بين إسرائيل ومصر. وقتل ثمانية إسرائيليين وأصيب 25 في هجمات أمس على طريق صحراوي يكون هادئا في العادة. واتهم الزعماء الإسرائيليون المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون مصر حاليا بفقدان السيطرة على منطقة سيناء مما أذكى التوتر بين الجارتين. وقتل سبعة من المهاجمين على الأقل حين شنت القوات الإسرائيلية حملة لملاحقتهم على الحدود إلى الشمال من مدينة ايلات المطلة على البحر الأحمر. وقال مسئول مصري إن ثلاثة من رجال الأمن المصريين قتلوا في تبادل إطلاق النيران، وسارعت إسرائيل إلى اتهام نشطاء في غزة بتدبير الهجوم وقصف الطيران الإسرائيلي عدة أهداف بالقطاع في الساعات التالية مما أسفر عن مقتل المجموعة التي أنحي باللائمة عليها في الهجوم. ورأى صحفيون من رويترز اليوم ثماني جثث في مشرحة بغزة. وقال مسئولون طبيون إن صبيا عمره 13 عاما من بين القتلى فيما أصيب 18 على الأقل بجروح في الغارات المتعددة. وقال الجيش الإسرائيلي إن نشطاء في غزة أطلقوا عشرة صواريخ على الأقل على مدن بجنوب إسرائيل وسقط صاروخ حين تم اعتراضه. وألحق صاروخان سقطا على مدينة أسدود أضرارا وأصابا شخصين في كنيس يهودي ومدرسة، وتواصلت أعمال العنف حتى بعد ظهر اليوم. وقالت حماس إن غارات جوية جديدة استهدفت ثلاثة مواقع للنشطاء أحدها ألحق أضرارا بمحطة للكهرباء مما أدى الى انقطاع التيار لفترة قصيرة في وسط قطاع غزة. ويتحرى الجيش الإسرائيلي عن التقرير.