باعتقال منفذي عملية السطو المسلح على ال11 كلغ من الذهب، أفشلت مصالح الشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء عمليات أخرى مماثلة كان أفراد هذه العصابة يستعدون لتنفيذها في عدد من المدن المغربية. وكشفت التحقيقات أن منفذي السطو المسلح على الذهب الذي استهدف، أول أغسطس الجاري، مستخدمين من شركة (أورو ميكانيكا) بالدارالبيضاء، خططوا لعمليات أخرى على الذهب في مدن الرباط ومكناس وفاس، بحسب إفادات مصادر المصادر الأمنية. وقاد اعتقال منفذي هذه العملية إلى فك لغز جريمة مماثلة، نفذتها نفس العصابة الإجرامية شهر رمضان الماضي، بمدينة برشيد. وكشفت التحقيقات أن هذه العصابة الإجرامية كانت قد تمكنت من إدخال أسلحة نارية من بلجيكا بعد تفكيكها كما استطاعت وبنفس العملية أيضا إدخال الدراجة النارية التي استعملها المسلحان الملثمان في هذه العملية. وفي عملية برشيد التي قامت بها نفس العصابة شهر رمضان الماضي، كان مجهولون قد هاجموا على متن سيارة رباعية الدفع محلا لبيع المجوهرات، ما أسفر عن إصابة تاجر المجوهرات "بوعزة موزالي"، بطلقات نارية في ركبته قبل أن يلوذوا بالفرار بعد فشل عملية السطو على الذهب من محله الواقع بزنقة علي بن أبي طالب المعروفة ب«زنقة الذهيبية» بحي المستقبل. وبعد اعتقال أحد منفذي عملية السطو المسلح على ال11 كلغ من الذهب بالدارالبيضاء، تمكن أخيرا الأمن من فك لغز جريمة برشيد حيث تبين أن الأمر يتعلق بنفس العصابة الإجرامية. وأعلنت مصالح الشرطة القضائية أول أمس الثلاثاء بالدارالبيضاء أن الفرقة الجنائية المكلفة بالتحقيق في هذه الحادثة قد تمكنت من فك رموزها بعد سلسلة من التحريات والأبحاث الميدانية، وتحديد ظروف وملابسات عملية السرقة التي استهدفت مستخدمي هذه الشركة.