كسب الاتحاد مواجهته الودية امام اتحاد الشرطة المصري 2-1 سجلهما اسامة المولد ونايف هزازي وهدف لمصلحة احمد كمال للفريق الضيف الذي انهى به الشوط الاول متقدما، وعلى الرغم من خروج الفريق الاتحادي منتصرا،الا ان ذلك الانتصار لم يرض الاعداد الكبيرة من الجماهير الاتحادية التي اكتظ بها ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد والتي جاءت للاطمئنان على جاهزية فريقها لخوض المراحل النهائية من بطولة دوري ابطال اسيا والتي تأهل فيها الفريق الاتحادي لدور الثمانية في انتظار مواجهته لفريق سيئول الكوري. فالتشكيلة التي بدأ بها المدرب ديمتري اللقاء اعاد للاذهان التخبطات التي مارسها هذا المدرب في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال والتي خسرها الاتحاد من الاهلي في ظل التغييرات التي احدثها ديمتري في فريقه،فقد بدأ ديمتري اللقاء بفهد العنزي في الجهة اليسرى، واشرك البرازيلي ويندل في مركز المحور بجوار باولو جورج ومعن الخضري العائد من منتخب الشباب، ليلعب بثلاثة محاور في طريقة غريبة لم يتعود عليها الفريق الاتحادي، ثم اشرك محمد نور في مركز الوسط الايمن وهو المركز الذي لم يعد نور قادرا على تأدية الادوار المطلوبة منه دفاعيا وهجوميا ،في الوقت الذي يجيد نور اداء الادوار المطلوبة منه في صناعة اللعب خلف المهاجمين فقط. وعقب المباراة بدت الجماهير الاتحادية غاضبة من الاداء الذي ظهر به فريقهم خاصة وانه لعب بالقائمة الاساسية التي سيشارك بها في دوري ابطال اسيا والمسابقات المحلية في الموسم المقبل،ومع هذا ظهر الفريق بشكل سلبي خاصة الاخطاء الدفاعية التي لم يعالجها ديمتري منذ الموسم الماضي الى جانب طريقة توزيع اللاعبين داخل الملعب. وطالبت الجماهير الاتحادية من الادارة مناقشة المدرب على تلك الاخطاء التي ارتكبها وضرورة معالجتها قبل فوات الاوان خاصة وانه رفض المشاركة في بطولة بني ياس الدولية التي كان فيها الفريق الكروي محتاجا لخوض مواجهات قوية قبل المشاركة في الاسيوية بحجة ان التدريج في خوض مباريات قوية لابعاد اللاعبين عن الارهاق والاصابات وبالتالي فان خوض مواجهات امام فرق قوية في المرحلة المقبلة يجب ان يكون هدف الادارة الاتحادية والمدرب ديمتري لاعداد الفريق بالشكل المطلوب والدخول في اجواء تلك المواجهات خاصة مع ضعف فترة الاعداد للفريق سواء في معسكر الطائف التي لم تحقق الهدف المطلوب او من خلال الاختبار الحقيقي للفريق امام رابع الدوري المصري.