شركة المياه الوطنية هي احدى الشركات التي يتطلع لها المواطن لحل كثير من الاشكاليات والمشاكل المهمة والجوهرية في هذا الوطن الذي نعيشه ونحب ترابه ، هي شركة برأس مال بمليارات الريالات ومستقلة لا ترتبط بأحد فلا احد ينغص عملها الان ، ،هي تعمل على قدم وساق لانجاز كثير من المصاعب كتوفير المياه والصرف الصحي ومعالجة مياه الصرف الصحي ، وللحقيقة هي تنجز وتعمل ونلمس ذلك وهي تعالج مشاكل عقود من الزمن ويجب ان نسجل هذا لها ، ولكن لازالت المتطلبات كبيرة وعديدة وكثيرة حين نقارن ما نحتاج من صرف صحي او توفير المياه ، والمملكة شاسعة المساحة وتتوزع مئات القرى والهجر ، نقدر كل ذلك لشركة المياه الوطنية . ولكن، لكل عمل مصاعب وإخفاق والإخفاق هنا لشركة المياه الوطنية الظاهرة لنا على السطح ولا ادخل بتفصيلات فنية لا نعرف ماهي او نملك لها خبرة وستتضح مع الزمن والوقت ، الخلل هو حول عدم نهاية المشاريع او تأخرها بصورة مثيرة للاستغراب ، نجد كثيرا من المشاريع والشوارع و " الحفريات " تستمر اسابيع واشهرا بعد حفرها وتترك بلا استكمال ، وتستمر هذه الشوارع مفتوحة البطون وتحميها " الصبات " الاسمنتية اياما واسابيع واشهرا بلا اي عمل او انجاز ونهاية ، ولا اعني شارعا بعينه ولا مكانا بعينه ولا مدينة بعينها هي ظاهرة ثابتة واقعة . وقد اتصلت وابلغت مسؤولا بشركة المياه الوطنية عن شارع من الشوارع ولازال حتى اليوم كما هو بدون انجاز متر واحد ، لماذا يحدث هذا التوقف ؟ شوارع تحفر ثم تترك اشهرا رغم ان ما يتم حفره احيانا لا يصل كيلومترا واحدا ولكن تنظر ثلاثة او خمسة اشهر ولا ينتهي ؟ اين المشكلة ؟ في المقاول ؟ مراقبة شركة المياه ؟ هناك خلل مؤكد ، فهل عقود شركة المياه الوطنية بلا تحديد للتاريخ والمدة ؟ الحل سهل فشركة المياه الوطنية يفترض لديها مهندسون حين يتم ترسية مشروع يجب ان يعرف مهندسو شركة المياه الوطنية كم يحتاج مدة هل هي شهر ام سنة او سنتان ؟ وعلى هذا الاساس يرسي بتحديد المدة من مهندسي شركة المياه ويمكن زيادة مقبولة لأيام ، ،اي تأخير بعده غرامات ومحاسبة ، لكن ان تمنح المشاريع بدون معرفة متى تنتهي هذه كارثة كبيرة فالشوارع تزدحم والخدمة تتأخر لهذا الشارع وما يليه وتسبب حوادث حتى الموت والصور تنتشر حول حوادث " الحفريات " التي لا تنتهي وما تسببه من مشاكل في الاحياء والشوارع ، لا اعتقد ان هناك مصاعب في مراقبة المشاريع فهل شركة المياه لديها مراقبون للمشاريع ؟ وان وجد المراقب ماذا يفسر جمود المشاريع ولا تنجز لاشهر وتترك " الحفريات " في الشوارع وكأنها قدر لكل مواطن ، وهذا اخفاق يمسح كل انجاز لشركة المياه الوطنية يجب قبل حفر الشارع او ترسية المشروع ان نعرف متى ينتهي ويسلم ، ليس العبرة بحفر الشارع بل بنهايته هي المطلوبة ، شركة المياه اعتقد يجب ان تعيد حساباتها داخليا ومع مقاوليها بلا اعذار لا يمكن قبولها خاصة ان كل شيء تحت سيطرتها من البداية للنهاية ، فمتى يتم ردم الشوارع وإعادتها لطبيعتها ؟