شككت مصادر مطلعة ل «الرياض» بالبيان المنسوب إلى رفعت الأسد الذي يؤكد فيه عزمه «العودة إلى سورية ومواصلة دوره السياسي والوطني بين أبناء الشعب السوري لإقامة مجتمع العدل والحرية والسلام». وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن اسمها بأن وراء هذا البيان هم أولاد رفعت الأسد وأشارت بأن رفعت يعاني من حالة صحية حرجة وأنه مقيم في منطقة ماربيا باسبانيا وشددت المصادر على عدم إمكانية عودته للبلاد بسبب وجود كتاب معمم على المنافذ الحدودية منذ عام 1984 يمنع دخوله الأراضي السورية، وأشارت المصادر إلى وجود استثناء وحيد سمح من خلاله دخول رفعت الأراضي السورية وهو حضور جنازة الرئيس الراحل حافظ الأسد. في حين أكدت مصادر إعلامية ل «الرياض» أن عودة المواطنين السوريين إلى الوطن حق طبيعي لكل إنسان ولكن في حال وجود أحكام قضائية بحقه فإن الجهات المختصة ستعمل على تنفيذها مهما كانت مكانة الشخص. يذكر أن رفعت الأسد كان يرأس فرقة عسكرية «سرايا الدفاع» في سورية وتم إبعاده بعد أن خطط لانقلاب عسكري على شقيقه الراحل حافظ الأسد ومما يذكر أيضا أن سومر الأسد نجل رفعت الأسد وجه منذ أيام برقية تهنئة إلى حزب الشعب الديمقراطي المعارض الحزب الشيوعي السوري المكتب السياسي سابقاً، ومد له يده للتعاون الوثيق معه كونه يتشابه مع اسم حزبه الذي أسسه في فرنسا حزب الشعب العربي الديمقراطي وشدد على أن النصر سيكون حليفه ضد كل أشكال التخلف والديكتاتورية.