لايمكن الاقلال من شأن النجم الدولي السابق والمدرب الوطني والمحلل الفني الحالي الكابتن يوسف خميس لمجرد أنه اجتهد في تقييم عمل ما ولم يوفق أو نسي في معرض تعليقه على موضوع بعض المعلومات الهامة للمشاهد أوشخصية رياضية أسهمت في تطور كرة القدم السعودية فيوسف يمتع عندما يحلل مباراة ويجعل المشاهد بكل سهولة يعرف حقيقة لماذا تفوق المنتصر ولماذا أخفق الخاسر ويكفي هو مع عبدالعزيز الخالد وخالد الشنيف لتقديم فواصل فنية تحليلية اكثر من رائعة تستفيد منها ايضاً الفرق لتعديل اخطائها. *الكابتن يوسف وهو يتحدث قبل ايام عن أهمية القاعدة في الفرق ودور الاكاديميات والمدارس الكروية في تخريج المواهب امتدح اكاديمية النادي الاهلي التي أنشأها الأمير خالد بن عبدالله ودور الامير في الاهتمام بالمواهب واحتضانها وصقلها وتلك الاشادة يستحقها بل هي قليلة بحقه اذ أن أفضاله لاتعد ولا تحصى على الرياضة السعودية عامة وايضًا الداعم للفئات السنية بنادي النصر الدكتور أيمن باحاذق يستحق الشكر ولكن كيف تذكر الكابتن يوسف عمل عام او عامين أوحتى عشرة ونسي عمل اثنين وثلاثين عاما هي عمر مدرسة الهلال الكروية التي أسسها ويشرف عليها الرئيس الذهبي السابق ونائب رئيس أعضاء الشرف الحالي الامير بندر بن محمد الرجل الذي قدم للرياضة السعودية الشيء الكثير قاد الهلال لانجازات خليجية وعربية آسيوية باسم الوطن ولكل إنجاز لمنتخب له بصمة واضحة وهو شريك رئيسي في كل الانجازات وحاضر في البطولات القارية والتأهل لكأس العالم اربع مرات من خلال النجوم الذين تخرجوا من مدرسته وساهموا مع زملائهم من بقية الاندية في هذه الانجازات. *مدرسة الهلال التي مازالت مفتوحة وتمارس نشاطها أسسه الامير بندر بن محمد عام1400ه بدأت في مقر خاص مستأجر وانتقلت الى مقر النادي الجديد في العريجاء بعد أن أصبحت الامكانيات أفضل والملاعب تستوعب استقبال الموهوبين من البراعم لتبدأ في ضخ النجوم الذين أصبح لهم باع في تاريخ الكرة السعودية التي بدأت إنجازاتها بعد إنشاء المدرسة فتربعت الكرة السعودية على عرش القارة عام 1984م وتأهلت لامونديال لوس أنجلوس وكله بقيادة المدرب الوطني الكبير الكابتن خليل الزياني يلي ذلك انهالت الانجازات تباعا من بطولات خليجية وعربية وتكرر تسيد القارة عمي 88 96م والتأهل لكأس العالم أربع مرات متتالية وبإلقاء نظرة على كل هذه الانجازات يلاحظ أن لانتاج المدرسة الهلالية نصيب الاسد ومن يستحق بندر بن محمد هو الآخر الشكر والتقدير على ماقدمه ويقدمه فحاليا نتاج مدرسته في المنتخب الاولمبي أكثر من ستة لاعبين وفي منتخب الشباب يتألق الحارس الفدائي عبدالله السديري والمهاجم الموهوب سالم الدوسري ولمنتخب الناشئين ايضًا نصيب.