اوقفت الشرطة الايطالية امس ستة اشخاص يشتبه بعلاقتهم ب «الارهاب» في إطار تحقيقين مستقلين تجريهما النيابة العامة في ميلانو، بحسبما ذكر مصدر قضائي. وصدرت 22 مذكرة توقيف في حق مشتبه بهم تم توقيف بعضهم في ايطاليا. والتهم الموجهة الى هؤلاء هي «تشكيل عصابات من الجانحين«، لان ما يسند اليهم لجهة تزوير اوراق وعملة ارتكب قبل اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وقبل ادخال قانون «الارهاب الدولي» في القانون الجزائي الايطالي. وأصدر القاضي غويدو سالفيني في النيابة العامة في ميلانو اثنتي عشرة مذكرة توقيف في إطار تحقيق حول مجموعة اسلامية متشددة ناشطة في لومبارديا بين 1997 و2001. وتم توقيف اثنين من الملاحقين في هذه القضية في ميلانو (شمال)، وكان سبق ان تم توقيف اثنين آخرين في ايطاليا، واعتقل شخص خامس «في الخارج». وأشار المصدر القضائي الى ان اثنين من المشتبه بهم قد يكونان في سويسرا وخمسة «فقد اثرهم». وقد يكونون انضموا الى مجموعات إسلامية تقاتل في الجزائر او في العراق. وصدرت عشر مذكرات توقيف اخرى الاربعاء في اطار تحقيق آخر حول مجموعات اسلامية ناشطة في شمال ايطاليا يقوده القاضي ماوروتسيو غريغو. وهناك اربعة اشخاص بين العشرة المعنيين اوقفوا، بينما هناك شخص خامس معتقل في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا، وخمسة ملاحقون «في الخارج». في بيشاور اعتقلت السلطات الباكستانية في شمال غرب البلاد بريطانياً يشتبه في انه على علاقة بتنظيم القاعدة كما أفاد مسؤول باكستاني أمس الأربعاء. وصرح المسؤول الامني لوكالة فرانس برس طالباً عدم الكشف عن اسمه ان الرجل الذي يقول ان اسمه شهزاد اعتقل منذ اربعة ايام في مدينة شابقدار، على بعد 25 كلم شمال بيشاور. وألقت عناصر الأجهزة الخاصة القبض على الرجل بمعاونة شرطة مكافحة الإرهاب خلال عملية مداهمة لمنزل في شابقدار صودر منه جهاز كمبيوتر واسطوانات مدمجة. وقال المسؤول «نعتقد انه عضو في تنظيم القاعدة» دون المزيد من الايضاحات. وصرح المشتبه فيه البالغ الخامسة والعشرين بانه كان يقيم في لندن ووصل الى باكستان في آذار/مارس 2005. ٭ وفي فيسبادن أصدرت محكمة ألمانية امس حكماً بتجريد ثلاثة أصوليين إسلاميين من جنسيتهم الألمانية لانهم لم يثبتوا عضويتهم في جماعة اسلامية تركية تدعى / ميليس جوروس/ عندما قدموا طلبات الحصول على الجنسية. ورفض الطعن الذي قدمه الإسلاميون الثلاثة أمام المحكمة الإدارية في مدينة فيسبادن الالمانية في قرار المسئولين بمدينة جيسين. وسيضطر الثلاثة الى تسليم جوازات سفرهم الألمانية بعد انقضاء موعد الطعن في قرار المحكمة. وقال مسئولون ألمان إنهم سيصبحون /بدون جنسية/ لأنهم تخلوا عن جنسيتهم التركية عندما حصلوا على الجنسية الألمانية. وكانت ألمانيا قد اعتبرت جماعة ميلي جروس خطراً على المبادئ الديموقراطية مما يعني عدم منح أعضائها الجنسية الألمانية على أساس أنها لا تمنح الا للذين يتحدثون اللغة الألمانية ويعترفون بسيادة الدستور الألماني.