يخطط رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للتوجه للانتخابات الفرعية بحال استمرار نواب حزب السلام والديمقراطية "الكردي" في مقاطعة جلسات البرلمان وعدم اداء اليمين الدستوري في الدورة البرلمانية الجديدة . وقالت مصادر حزب العدالة والتنمية الحاكم إن اردوغان يعتزم الدعوة للانتخابات الفرعية بعد 3 أشهر من بدء الدورة البرلمانية الجديدة بتاريخ الأول من اكتوبر المقبل، وأن التوقعات تشير إلى صعوبة ان يحصل حزب السلام والديمقراطية بحال التوجه للانتخابات الفرعية على 10 مقاعد برلمانية من إجمالي 36 مقعدا حصل عليها بالانتخابات البرلمانية في 12 يونيو الماضي . وأضافت المصادر أن أردوغان يثق في أن غالبية الشعب الكردي في محافظات شرق وجنوب شرق تركيا ستقدم الدعم لحزبه ، لكن الضغوط التي تمارسها منظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية تمنع الناخبين من التصويت بحرية ، ولهذا السبب يجب اقناع الناخبين الاكراد بالتصويت لحزب العدالة والتنمية بعد تأمين حمايتهم من المنظمة " الارهابية". وعلى صعيد نشاط المنظمة ، اطلقت مجموعة من عناصرها المسلحة قاذفات صواريخ على قافلة عسكرية مكونة من 5 سيارات عسكرية في ضواحي قرية " بلال اوغلو " التابعة لمحافظة الازغ بجنوب شرق البلاد و أدى الهجوم الى اصابة 3 عسكريين بجروح خفيفة تم نقلهم الى المستشفى العسكري لتلقي العلاج . وكان أعضاء المنظمة نفذوا هجوما مماثلا في المنطقة نفسها عام 1993 ادى الى مقتل 33 عسكريا. في الوقت نفسه ، هاجمت مجموعة من عناصر المنظمة منجما للمعادن تابعا لاحدى الشركات الخاصة في ضواحي بلدة " ماكيرت" التابعة لمحافظة تونجلي بجنوب شرق البلاد واحرقوا 4 ماكينات تابعة للشركة ، ثم هربوا من مكان الحادث.