أظهرت بيانات إحصائية لمركز المعلومات والأبحاث السياحية "ماس" عن أن مهرجان سوق هجر في نسخته الثانية الذي نظمته غرفة الاحساء بشراكة الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال الفترة من 2 – 12/5/1432 ه في متحف قصر إبراهيم الأثري،شهد زيارة 26285 زائراً، فيما بلغ عدد السياح الذين زاروا المهرجان 9463 سائحاً. وكشف التقرير الذي صدر قبل أيام أن زوار المهرجان قدموا من 49 وجهة من مختلف مناطق المملكة ومن خارج المملكة،وتصدرت مدينة الرياض وجهة القادمين حيث شكلوا نسبة 28 % من القادمين،وجاءت مدينة الدمام ثانياً بنسبة 25% ،فيما عبّر 96 % من الزوار عن رغبتهم في العودة مرة أخرى في حال تنظيم المهرجان. وأوضح التقرير أن المتوسط العام للإنفاق اليومي للفرد الواحد( بما في ذلك المجموعة المرافقة له ) ( 1155 ريالاً )، أي بمعدل 223 ريالا للشخص الواحد، وبلغ إجمالي ما أنفقه السياح 2.110.249 ( مليونين ومائة وعشرة آلاف ومائتين وتسعة وأربعين ) ريالا، ومثل الإنفاق على التسوق 46% من متوسط الإنفاق ،و23% على الإيواء،و 14% على وجبات الطعام ، و11% على الترفيه . جانب من المهرجان وأجمع السياح الذين شملهم المسح الإحصائي على أن السياحة في الاحساء ممتازة، وقيموا مستوى الإيواء بالمناسب،كما أجمعوا على أن تكلفة النقل وأسعار التسوق والأنشطة الترفيهية والمأكولات مناسبة. ويشير مدير فرع الهيئة العامة للسياحية والآثار بالاحساء علي الحاجي إلى أن صاحب السمو الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار هو من وجه بأن يحمل هذا المهرجان مسمى هجر، لما له من دلالة تاريخية لمحافظة الاحساء التي تمتلك من المقومات السياحية والثقافية والتراثية الطبيعية الشيء الكثير،وفي ذات السياق فإن إقامة هذا المهرجان تحظى باهتمام ومتابعة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية الذي افتتح المهرجان، ولفت الحاجي إلى أن سوق هجر يهدف إلى إبراز المقومات السياحية الثقافية والتراثية في الاحساء والعمل على استثمارها سياحياً. مسرحية عن قصة إسلام بني عبدالقيس وكان الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الاحساء قد افتتح المهرجان في متحف قصر إبراهيم الأثري بمدينة الهفوف ،وشهد والحضور ملحمة قصة إسلام وفادة بنو عبدالقيس الذين كانوا يسكنون جواثا في الاحساء على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ،ولقي تجسيد هذه القصة إعجاب الحضور وزوار المهرجان والسياح لما تحمله من قيمة تاريخية ودينية. الأطفال يتعرفون على الموروث التراثي لهجر