بعد أن تم الإفراج عن بشير التكاري وزير العدل ووزير التعليم العالي السابق في حكومة الرئيس زين العابدين بن علي والذي تم إيقافه على خلفية قضية مطعم "اللج الأزرق" لما كان وزيرا للعدل تم أمس بقرار من دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس الإفراج عن وزير النقل السابق عبدالرحيم الزواري الذي تم إيقافه بتهم متعلقة أساسا بفساد مالي بوزارة النقل عندما كان على رأسها وتمويل حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل ويعد عبدالرحيم الزواري الذي تواصل إيقافه لأكثر من ثلاثة أشهر على ذمة التحقيق من اجل استغلال شبه موظف صفته واستخلاص فائدة لا وجه لها لنفسه أولغيره من أبرز وأقدم رموز النظام السابق حيث تولى حقائب عدة وزارات منها .الشباب والطفولة والشؤون الخارجية والعدل والتربية والسياحة والصناعات التقليدية والنقل كما شغل منصب أمين عام للتجمع . في شأن اخر أكدت وزارة الداخلية التونسية أن حق التظاهر السلمي مضمون لكافة التونسيين شريطة عدم مساسه بالمصالح الحيوية للمواطنين ودعت الوزارة إلى ضرورة التحلي بروح المواطنة كي لا يتم حل مشاكل بعض الأفراد على حساب البعض الآخر...وأوضحت الوزارة الداخلية أنها تسعى دائما إلى معالجة هذه المشاكل عبر الحوار والنقاش وعند استنفاد جميع أساليب الحوار من قبل الجماعات المحلية والمسؤولين الجهويين يتم التنسيق مع النيابة العمومية لمعاينة التعطيل الحاصل واتخاذ القرار المناسب باستعمال القوة في نطاق القانون ودون إفراط.. جاء هذا التحذير على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية هشام المؤدب الذي أفاد بأن شهر يوليو شهد تفاقم بعض السلوكيات الخطيرة على غرار غلق الطرقات ومداخل المؤسسات الاقتصادية الحيوية التي ارتفع عددها من 103 حالة وأضاف هشام المؤدب أن عدد الإعتصامات زاد خلال نفس الفترة بنسبة 100 بالمائة. وفي الوقت الذي كان يعلن فيه المتحدث باسم وزارة الداخلية عن تفاقم بعض السلوكيات الخطيرة التي تحدث هنا وهناك في العديد من مناطق البلاد وردت أخبار تؤكد إندلاع أحداث عنف وشغب بين عدد من أهالي معتمدية جبنيانة من ولاية صفاقس وآخرين من منطقة المساترية المجاورة لها عمد فيها المتخاصمون إلى استعمال الأسلحة البيضاء والعصي والحجارة.