استعدادات مكثفة لخدمة المصلين والزوار في المسجد النبوي

في أول أيام الشهر المبارك..

كثفت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف استعدادتها لاستقبال شهر رمضان المبارك بكامل الخدمات لراحة وطمأنينة الزوار والمصلين لكي يؤدوا شعائرهم بكل يسر وسهولة.
وأوضح مدير العلاقات العامة والإعلام عبدالواحد الحطاب أن الوكالة دعمت كوادرها بموظفات موسميات ضمن الخطة التشغيلية التي تهدف إلى مواجهة كثافة الزوار في الشهر المبارك حيث يرجح أن يزيد عددهم على ثلاثة ملايين زائر فيما يطبق خطة الشهر نحو 1000 موظفة موسمية، لافتا إلى أن أبرز مستجدات الخطة تشغيل دورات المياه في الساحات الشرقية للنساء التي تحتوي على مباني المرافق وعددها مرفقين للنساء كل مرفق يتألف من أربعة أدوار ثلاثة منها خصصت لدورات المياه والرابع لخزانات المياه ومكافحة الحريق، إلى جانب احتوائها على 912 دورة، و1823 حنفية وضوء كما تضم 44 سلما كهربائيا و12 مصعداً، مشيرا إلى أن الخطة شملت فتح مكتبين إضافيين لإعارة العربات لذوي الاحتياجات الخاصة في الجهتين الشمالية والجنوبية، وفرش الروضة والمسجد القديم بسجاد جديد محدد عليه استقامة الصفوف، إضافة إلى فرش أقسام النساء بسجاد جديد ذي نوعية خاصة بدلا من السابق، وزيادة الدواليب الخشبية للأحذية بجوانب المداخل الرئيسة للتوسعات وتشغيل 15 معدة جديدة لغسيل الساحات تضاف للعدد السابق ليصبح الإجمالي 40 معدة.
عامل نظافة يؤدي عمله لراحة المصلين والزائرين
وقال حطاب: إن الرئاسة استبدلت أجهزة الهاتف الخاص بالإرشاد الديني بأجهزة التيار غير المنقطع، واستكملت جميع خطوط التغذية الكهربائية التبادلية للنظام الصوتي الأساسي والاحتياطي ليكون النظام الصوتي مؤمنا تأمينا كاملا لاستمرار التيار الكهربائي من دون انقطاع، إلى جانب تحديث نظام التكييف بمنطقة الروضة الشريفة واستبدال الوحدات المنفصلة القديمة بوحدات جديدة بقدرات مضاعفة.
وأضاف أن الخطة تضمنت زيادة حلقات الدروس والإفتاء، وتوزيع النشرات والكتب التي تعني بآداب الزيارة وأمور العبادة، ورفع قدرة المكتبة الصوتية بزيادة مواد التسجيل لدروس المسجد النبوي وخطبه وتلاوات أئمته، وزيادة عدد المصاحف في أروقة المسجد وترجمات معاني القرآن الكريم ولغة برايل، إضافة إلى توفير كميات إضافية من ماء زمزم بزيادة عدد الترامس المقدمة للزوار وتوزيعها في أنحاء المسجد وسطحه وتغذيتها باستمرار، وزيادة برادات الماء في ساحات المسجد وتعيين عدد من المراقبين للإشراف عليها في أنحاء المسجد وساحاته وسطحه، إلى جانب تعيين أعداد إضافية من مراقبات الأبواب لفتح جميع الأبواب وزيادة وقت فتح المكتبة بقسميها الرجالي والنسائي، وزيادة أوقات الزيارة والمساحة المخصصة لدخول النساء إلى الروضة الشريفة بثلاث فترات بعد صلاة الفجر وبعد صلاة الظهر وبعد صلاة العشاء مع زيادة عدد المراقبات المكلفات بتنظيم حركة الزائرات في الدخول مع ممرات الدخول وفي الخروج مع ممرات العودة لمصلى النساء ومتابعة احتياجاتهن.
وأشار إلى أنه تم تعيين أعداد إضافية للإشراف على النظافة والتنسيق مع هيئة الهلال الأحمر السعودي لنقل الحالات الإسعافية الطارئة، إضافة لإعداد وتنفيذ برامج تشغيل وإطفاء الإنارة والسلالم الكهربائية والمراوح ووحدات التكييف وفتح وإغلاق القباب والمظلات بما يتناسب مع حاجة المسجد بمراعاة حالة الجو وازدحامه بالزوار.
المظلات الحديثة التي أمر بها الملك حفظه الله