عقد مجلس الأمن الدولي مساء أمس مشاورات حول أعمال القمع في سوريا سعى خلاله الأميركيون والأوروبيون إلى إقناع الدول المترددة في إصدار قرار يدين النظام السوري بعد يوم الأحد الدامي الذي قتل فيه أكثر من 140 شخص. وقدر عدد المفقودين من اندلاع التظاهرات في سوريا إلى 3 ألف شخص مفقود ، وأن 12 ألف شخص أودعوا في السجن . وجرى خلال المحادثات المغلقة ضغوطات أمريكية بمشاركة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال إلى إصدار قرار يندد أعمال عنف نظام الأسد، لكن لا تزال روسيا والصين تهددان باستخدام حق الفيتو لمنع صدور أي قرار بهذا المعنى تدعمها في ذلك البرازيل والهند وجنوب إفريقيا. وأنتها الإجماع دون نتائج ملموسة على أمل إعادة المحادثات اليوم لمحاولة إصدار قرار صارم بحق النظام