يوفر "معرض البناء السعودي 2011"، المعرض التجاري الأبرز على صعيد الشرق الأوسط في مجال البناء، تجمعاً متميزاً لتحقيق التواصل وبناء العلاقات التجارية بين الشركات المختصة، حيث يلبي كافة احتياجات العارضين الإقليميين والدوليين فضلا عن الزوار التجاريين في المملكة. تنطلق في اكتوبر القادم فعاليات معرض البناء السعودي لتكنولوجيا ومواد البناء والتشييد 2011 بالتزامن مع المعرض السعودي لتقنيات الحجر . وقال مدير المعرض شاهد بهتي: تستحوذ المملكة على اهتمام واسع من قبل الموردين العالميين والشركات المصنعة للتقنية من ذوي الاختصاص بمجال البناء والتشييد، نظرا للحجم الكبير الذي يتمتع به هذا القطاع ضمن أسواق المملكة. وتسعى العديد من الشركات العالمية حالياً للتوسع في المملكة مع استمرار معاناة معظم الأسواق الأخرى من آثار الأزمة المالية العالمية، ووصول قيمة مشاريع الإسكان الجاري تنفيذها في المملكة إلى نحو 300 مليار ريال، حيث تجري أعمال المباشرة في العديد من المشاريع السكنية في جميع أنحاء المملكة بهدف تلبية الطلب المتزايد على الوحدات السكنية، مما يخلق الكثير من الفرص التجارية لاختصاصيي قطاع البناء والتشييد. ويشكل المعرض منصة مثالية للموردين الدوليين لبناء العلاقات التجارية مع التجار وصناع القرار في الحكومة السعودية وتعزيزها، حيث استقطبت فعاليات المعرض على مدى سنواته العديدة مجموعة كبيرة وبارزة من شركات التطوير العقاري وشركات البناء المحلية والدولية والتجار والمستثمرين الدوليين، مشكلاً بذلك الحدث التسويقي الأبرز لجميع الجهات المعنية في قطاع البناء والتشييد السعودي. ويتوقع أن تستقطب فعاليات المعرض الآلاف من الزوار المتخصصين بالقطاع، بما في ذلك أبرز رواد الأعمال من المملكة والعالم والدبلوماسيين وكبار المسؤولين في الحكومة السعودية. كما سيستقطب الحدث مئات الشركات العارضة من أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط وآسيا، لتستعرض مجموعة شاملة ومتكاملة من أحدث منتجات وخدمات البناء والتشييد. ويساهم المعرض السعودي لتقنيات الحجر من خلال دعم "هيئة معارض فيرونا" و"جمعية معدات وآليات الحجر والرخام الإيطالية بتلبية الاحتياجات المتزايدة والاتجاهات المتغيرة في مجال التقنيات والمنتجات والآلات والخدمات ذات الصلة بالحجر، عبر استضافة أبرز المصممين والمختصين الذين سيستعرضون أحدث منتجات الحجر المتميزة والتي تشمل الرخام والجرانيت والحجر الجيري ومشتقات الحجر وآلات القص والتلميع والتصنيع.