صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس مجلس الدفاع المدني على خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك. واوضح مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري الذي ترأس يوم أمس الاثنين اجتماعاً بمقر إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة لمناقشة خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك بحضور كافة قيادات الدفاع المدني اكتمال كافة العناصر التي سوف تسهم بإذن الله في تنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك مضيفاً بأن الخطة تحظى باهتمام ومتابعة دقيقة من لدن سمو النائب الثاني وسمو نائب وزير الداخلية وسمو مساعد وزير الداخلية للشئون الأمنية الحريصين دوماً على توفير أقصى درجات الأمن والسلامة والطمأنينة للمعتمرين وزوار بيت الله الحرام. وقال الفريق التويجري بأن العاصمة المقدسة تشهد كثافة عالية من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك خاصة بعد فتح باب العمرة مما جعل عامها كله مواسم الأمر الذي يتطلب أن يكون هناك خطة متكاملة لكافة الجهات الحكومية الثماني عشرة الأعضاء في مجلس الدفاع المدني السعودي. وأضاف الفريق التويجري إنهم يعولون كثيراً في وضع خططهم على نتائج الدروس المستفادة خلال موسم رمضان للعام السابق والمعطيات الميدانية والمتابعة والإحصاءات ومن ثم إدخالها وفق برامج حاسوبية ليتم على ضوء نتائجها وضع التصورات النهائية لوضع الخطط بالإضافة لحصر المخاطر المحتملة على ضوء المتغيرات المستحدثة والعمل على الحد أو التقليل من آثارها وكذا عقد الاجتماعات التحضيرية مع الجهات ذات العلاقة بتنفيذ خطة تدابير الدفاع المدني لشهر رمضان المبارك حسب اختصاص ومسؤوليات كل جهة. وأبان الفريق التويجري بأن تطبيق هذه الخطة سوف يبدأ من الخامس والعشرين لشهر شعبان حيث تم دعم تنفيذ الخطة بعدد (9600) ضابط وفرداً تشمل دوريات سلامة راكبة وراجلة وفرقا ميدانية وفرق المسح الوقائي والرصد والإخلاء الطبي وفرق التدخل السريع وقوة الحرم من إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة ومديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة كما تم دعم الموقف بعدد (1440) آلية ومعدة فنية إضافة إلى وجود خمس وحدات موسمية تخدم الطرق المؤدية إلى العاصمة المقدسة وخمس طائرات تقوم بأعمالها من خلال القاعدة الموسمية بالمشاعر المقدسة مع إمكانية دعمها من قاعدة منطقة مكةالمكرمة. وأوضح الفريق التويجري انه قد تم هذا العام دعم قوات الدفاع المدني بالحرم بعدد من الضباط والأفراد لتقوم بالأدوار الموكلة لها على الوجه الأكمل. وقال إنه تم تقسيم العاصمة المقدسة إلى 9 مناطق على ضوئها وزعت القوى البشرية والآلية وفقاً لمعطيات معلوماتية يراعى بها المكان وأهميته من حيث الكثافة البشرية والسكنية. وحول الجولات التفتيشية التي يقوم بها الدفاع المدني على المنشآت في مكةالمكرمة قال الفريق التويجري إنه يتم عمل الكشف الوقائي والجولات التفتيشية طوال العام ولا تحدد بفترة زمنية محددة حيث تم وضع خطة سنوية للقيام بجولات تفتيشية على الفنادق والوحدات السكنية وقد بلغ عدد المنشآت التي خضعت للإشراف الوقائي خلال الستة الأشهر الماضية 6538 منشأة ، أما المنشآت التي تم فصل التيار الكهربائي عنها خلال الفترة السابقة فقد بلغ عددها 160 منشأة وأخلي 122 مستودعاً. مؤكداً على انه سوف تتخذ كافة الإجراءات النظامية بحق كل من يتساهل في تنفيذ متطلبات واشتراطات السلامة الوقائية في مساكن ضيوف الرحمن.