تخّلى المؤشر العام للسوق السعودية خلال تداولات الأمس عن مكاسبه التي حققها في تداولاته لليومين الأخيرين، وذلك بإغلاقه عن مستوى 6472 متراجعاً ب53 نقطة وبنسبة 0.81%، حيث لم يحقق المؤشر أي مكاسب خلال تداولات الأمس، فيما كانت النقطة 6466 أدنى مستوى له خلال الجلسة. هذه التراجعات للمؤشر تزامنت مع ارتفاع السيولة لأعلى مستوى لها في عشرة أيام، حيث جاءت عند الإغلاق بواقع 3.43 مليار ريال، مع تداول 133.6 مليون سهم منفذة عبر 87,381 صفقة. وشهدت الجلسة حالة من التناقضات في التداول، حيث أغلق سهم ثمار على النسبة القصوى صعوداً متصدراً 25 سهماً أغلقت على ارتفاع تلاه سهم شمس مرتفعاً بنسبة 7.44% فيما حل ثالثاً سهم معدنية بنسبة 3.34%، وفي المقابل فقد أغلق سهم الهندية للتأمين متراجعاً بنسبة 9% بعد أن لامس النسبة العليا صعوداً ثم النسبة الدنيا هبوطاً متراجعاً ب 19% من أعلى سعر له خلال الجلسة، متصدراً 110 أسهم أغلقت على تراجع، وذلك بعد صعوده بالنسبة القصوى خلال اليومين الفائتين، تلاه سهم أسيج بنسبة 4.79% ثم سولديرتي للتكافل بنسبة 4.14%. لتنهي 10 أسهم جلسة التداولات دون تغيير. وكالجلسات السابقة، تصدر سهم سابك الأسهم الأكثر تداولاً بالقيمة بتداولات تجاوزت 719.6 مليون ريال، فيما حافظ سهم تبوك الزراعية وللجلسة الثانية على المرتبة الثانية بقيمة بلغت 278,9 مليون ريال، فيما بقي الإنماء أولاً في قائمة الأسهم الأكثر تداولاً بالحجم بكمية بلغت 18.49 مليون سهم، ليأتي سهم تبوك الزراعية ثانياً كذلك بكمية أسهم تجاوزت 10 ملايين سهم. ولم يستثن الهبوط سوى أربعة قطاعات هي الاتصالات وتقنية المعلومات والاستثمار المتعدد والإعلام والنشر والفنادق والسياحة، لتغلق 11 قطاعاً على تراجع يتصدرها قطاع التأمين بنسبة 2% بعد أن تصدرت 14 سهماً منه الأسهم الهابطة، ثم الاستثمار الصناعي بنسبة 1%. وجاء هذا التراجع للمؤشر مع موعد لصرف الأرباح لكل من مصرفي الراجحي والرياض، وأحقية استحقاق للأرباح لمن يملك سهمي سابك ومجموعة صافولا.