نصرخ منذ سنوات سندمر أمريكا سندمر الغرب سنمحوهم من فوق الأرض ونيتم أطفالهم ونرمل نساءهم ونحصيهم عدداً ونفرقهم بدداً وكل من استلم منصة إعلامية ودعا لذلك هتفنا له. بالروح بالدم نفديك يا زعيم والنتيجة نحن الذين تشردنا وتيتم أطفالنا وترملت نساؤنا وتعيش معظم ديار المسلمين في جوع وضنك وشدة وتخلف وتسلط من جزاري الرؤوس وسفاكي الدماء والمفجرين والمدمرين والمهلكين للحرث والنسل هل كان هذا منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان يخاطب الملوك والأمراء بخطابات جميلة إلى هرقل عظيم الروم إلى كسرى عظيم فارس إلى النجاشي ملك الحبشة وتفاوض معهم لمصلحة الإسلام والمسلمين وما صلح الحديبية بخاف على الكثير منا مع شروطه المهينة التي أغضبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه فلم يأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالاغتيالات لأبي جهل وأبي لهب وأمثالهم ولم يأمر بالتدمير والتفجير بل كان الوحي ينهى عن سب آلهة المشركين لئلا يسبوا الله عدواً بغير علم مادعاني لكتابة هذه الأنات هي ما نشاهده في بلاد من يدعون لحرب أمريكا وتدمير أمريكا من المجاعات والفوضى والفقر ولا نرى سوى الكلاشنكوف والآر بي جي واخواتها. ومن خلفهم أمة من الأطفال والنساء والمعاقين لا يجدون حيلة ولا يهتدون سبيلاً والله لقد رأيت ما يدمي القلوب ويبكي العيون الليلة في الصومال وخلفية الصورة لمن يسمون أنفسهم بالشباب المجاهد ويمنعون قوافل الاغاثة من العون قد تقولون تنصيريين وهل الجوع والمرض والفقر وأنين الأطفال يجعلنا نمنع العون حتى لو كان من كافر بل ان السلاح الذي يحملونه والسيارات التي يركبونها وأجهزة الاتصال هي من صنع الغرب ونرى أطفالاً خرجت أسنانهم وغارت عيونهم وأمهاتهم تنظر لهم بأسى وأبو كلاشنكوف يتشرط ويمنع جهود الاغاثة بل قال مندوب الاغاثة إنهم قتلوا منهم 24 عاملاً ولا يقدر على جلب المعونات حتى يسمح أبو آر بي جي الذي يفسد ويحس أنه من المصلحين فلا عمّر داره ولا سمح للاغاثة بالمساعدة. فاصلة: وظلم ذوي القربى أشد مضاضة على المرء من وقع الحسام المهند.