قاد النجم وليد العلياني والمعار ل «أُحد» فريقه لفوز كبير على فريقه السابق «النصر» بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف صنع «وليد» منها هدفاً وسجل آخر بعد أن قدم مستوى فنياً رفيعاً طرح أكثر من علامة استفهام كيف فرط النصر بموهبته وأبقى لاعبين متواضعي الأداء يجيدون فقط الجري واللف والدوران دون فائدة خاصة «بندر تميم» وعبدالرحمن البيشي فيما كان الأمل الوحيد في التعويض الواعد سعد الحارثي غائباً عن جو المباراة تماماً واكتفى بنيله بطاقة صفراء وبهذا الفوز الأحدي صعبت مهمة النصر بعض الشيء في دخول المربع بعد أن منح أحد بهذا الفوز الضوء الأخضر للأهلي للمنافسة بقوة واقصاء النصر. المباراة لم يوفق المدرب النصروي ديمتروف في اختيار التشكيلة والطريقة المناسبة لخوض لقاء حساس وهام مثل لقاء البارحة، حيث لعب بطريقة 3 - 5 - 2 بتواجد خوجلي في حراسة المرمى وحمد الصقور وهادي شريفي وأحمد العصيمي في الدفاع ونايف الدوسري وابراهيم ماطر وفيصل سيف وبدر الحقباني وناصر الجلوي في الوسط. وبيشي والحارثي في الهجوم، هذه التشكيلة، وهذا الأسلوب أعطى انطباعاً للمتابعين بسيطرة نصراوية على اللقاء سيما في ظل ضعف الفريق الأحدي والذي هبط رسمياً منذ فترة لدوري الأولى إلا أن تواضع أداء لاعبي الوسط يتقدمهم ماطر واقحام نايف الدوسري بمهمة في وسط الملعب لدعم هجوم الفريق لم يؤتي ثماره حيث كان هذا اللاعب أبعد ما يكون عن مستواه، وبدا تائهاً بين الدعم الهجومي والمساندة الدفاعية. الفريق الأحدي بدوره اعتمد على التكتل الدفاعي والهجمات المرتدة الخطرة التي كان يقودها معاذ علي ووليد العلياني وترك وسط الميدان للاعبي النصر والذين لم ينجحوا في استثمار السيطرة الميدانية على وسط الميدان خاصة كرات خطرة لمهاجمي الفريق رغم المحاولات الجادة التي كان يقودها سعد الحارثي وعبدالرحمن البيشي وكادت أن تثمر ايجابياً لولا يقظة حارس أحد محمد خوجه. ومع مرور دقائق المباراة وتحديداً في الدقيقة (36) ترتد كرة من دفاع النصر لقائد أحد حمزة صالح على رأس القوس في غياب تام للمحاور (الحقباني وسيف) استلمها وسددها قوية في المقص الأيسر لمحمد خوجلي لتعلن الهدف الأول لفريق أحد، انتهى به الشوط الأول ليضاعف من مسؤولية النصر في الشوط الثاني من المباراة. ٭ في الشوط الثاني شعر ديمتروف بخطورة الموقف وزج ببندر تميم بديلاً لنايف الدوسري ومنصور الثقفي بديلاً لهادي شريف، ليعطي الضوء الأخضر للاعبيه بالتقدم والزحف للمرمى الأحدي. هذه التغييرات أعطت بعض الفاعلية لخط الوسط النصراوي وأعادت الخطورة لهجوم الفريق وشكل الفريق النصراوي ضغطاً رهيباً على مرمى أحد إلا أن سوء الحظ وتألق خوجه حرم النصر من تعديل النتيجة والتقدم بكثير من الكرات التي اصدمت بالعارضة وانقذها خوجه من أقدام مهاجمي النصر. ولم يلبث ديمتروف وان زج بآخر ورقة له حيث أدخل أبوعذاب بديلاً لعبدالرحمن البيشي لتعلن حالة الاستنفار الهجومي المتواصل للفريق النصراوي واصل ضغطه لكنه أغفل الجانب الدفاعي حيث انكشف دفاع الفريق تماماً مع الهجمات الأحدية المرتدة والسريعة والتي قادت الفريق لإحراز الهدف الثاني في الدقيقة (68) عن طريق معاذ علي والذي استفاد من كرة عكسية غمزها لاعب النصر السابق وليد العلياني برأسه لتصل لمعاذ علي واجه الخوجلي ووضعها في المرمى بكل ثقة ليتجه نحو الجمهور النصراوي ويتصرف بشكل غير لائق ليشهر له حكم اللقاء سعد الكثيري الكرت الأحمر ويضطر أحد للعب بعشرة لاعبين بعد تقدمه بهدفين. هذا الهدف قتل الأمل النصراوي في تعديل النتيجة ورفع الروح المعنوية للاعبي أحد رغم مواصلة النصر ضغطه على مرمى خوجه إلا التخبط والعشوائية والفردية أفسدت أداء لاعبي النصر وحرمتهم من الوصول لمرمى أحد في الوقت المناسب وفي الوقت الذي ظل النصر يبحث عن هدف لحفظ ماء الوجه انطلق وليد العلياني من جديد خلف كرة مرتدة وسط تقدم مدافعي النصر وواجه الخوجلي الوحيد ووضع كرة لولبية في حلق المرمى كهدف أحدي ثالث مستحق نتيجة أداء واثق وروح عالية وقتالية. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة يسدد ماطر كرة قوية اصطدمت في الدفاع الأحدي لتسكن شباك خوجه بعد معاناة طويلة. هذا الهدف لم يخفف من معاناة الفريق ولم يقدم أو يؤخر في نتيجة اللقاء التي انتهى 3/1 لفريق أحد والذي كان يستحق هذه النتيجة، عكساً على روح لاعبيه، في حين مازال المدرب النصراوي ولاعبو الفريق يتخبطون ويعتمدون على العشوائية والفردية في الأداء والذي ظهر جلياً في لقاء البارحة. الطائي * الوحدة حائل - خالد الهمزاني: ضمن فريق الطائي رسمياً البقاء في الممتاز عندما حقق نقاطه الثلاث على ضيفه الوحدة 1/صفر مساء أمس سجله البديل فالح الرشيدي في الدقيقة التاسعة من الشوط الثاني وذلك على ملعب مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية بحائل. وسط افراح طائية. وجاء الشوط الاول مملاً ورتيباً من كلا الفريقين ولم تكن هناك هجمات تحرك مشاعر الجمهور الذي حضر اللقاء ولكن كانت هناك اجتهادات فردية من السنغالي حمادجي لاعب الطائي اما بقية لاعبي الطائي فكأنما يحملون بأقدامهم قوالب حديد تعيقهم عن الركض بارجاء الملعب. اما ا لوحداويون فهم يؤدون لقاءاً لايقدم ولا يؤخر على نفسيات لاعبيهم وبذلك يلعبون باعصاب ونفسيات اقل بكثير من الطائيين. ليعلن حكم اللقاء خليل جلال نهاية الشوط الاول سلبياً في كل شيء. وفي الشوط الثاني اجرى مدرب الطائي خالد بن يحيى مع انطلاقة الشوط بتبديله الاول حيث اخرج المدرب عمر المغير واشرك فالح الرشيدي ومع بداية الشوط وضح بأن لاعبي الطائي قد فكو الحديد من اقدامهم وبدأوا بتقديم لمحات الطائي السابق وكان التبديل الذي اجراه المدرب موفقاً عندما اضاف البديل الرشيدي الهدف الاول عند الدقيقة (9) اثر دربكة على خط الثمانية عشرة سددها كوالابالي لتجد المندفع الرشيدي يضعها يسار القرني. مدرب الوحدة البنزرتي اخرج مدافعين برناوي واسامة هوساوي واشرك حاتم خيمي وعدنان اللحياني. بعد مضي نصف ساعة من الشوط الثاني في محاولة لتعديل الكفة وكان التبديل بدل حال فريق الوحدة الذي كثف هجماته الواحدة تلو الاخرى وسط تراجع كامل لأفراد الطائي حتى اطلق حكم اللقاء خليل جلال نهاية اللقاء وسط فرحة طائية بهذه النتيجة التي أعلن بها الفريق البقاء بالممتاز. الاتفاق * الأنصار الدمام - عبدالله العبود: صالح فريق الاتفاق جماهيره وإدارته مؤقتاً بعد فوزه مساء أمس على فريق الأنصار بأربعة أهداف مقابل لا شيء سجلت مناصفة على مدار الشوطين في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام وكان حكم المباراة علي المطلق قد احتسب ضربتي جزاء للاتفاق وانتهى الشوط الأول اتفاقياً بهدفين سجلهما يسري الباشا وأحمد البحري، وأضاف في الشوط الثاني هدفين عن طريق حسين النجعي ووليد الرجا. ووضح منذ البداية تصميم لاعبي الاتفاق على تحقيق الفوز وقد سيطروا على مجريات اللعب فاحكموا قبضتهم في التحكم بمعطيات المباراة من خلال بسط نفوذهم على منطقة الوسط. ولم يجد الفريق الاتفاقي أي مقاومة تذكر من فريق الأنصار والذي استسلم منذ البداية لرجوعه إلى نصف ملعبه، وجاء التحضير من ثلاثي وسط الاتفاق علي الشهري وفوزي بشير الذي كان غائباً وأشرف الخلفاوي وعبدالرحمن القحطاني الذي لعب دور رئيسياً في تهيئة العديد من الفرص وكاد يسري الباشا يسجل أول الأهداف في الدقيقة 6 لكنه تعامل مع عرضية صالح بشير برعونة عندما لعبها بكعبه نجح الحارس في امساكها. ويواصل الباشا عرض الفرص الضائعة عندما ضيع اسهل فرصة لعرضية وليد الرجا (د11) وينجح الباشا في استثمار تمريرة الرجا ويسجل أول أهداف فريقه (د22) بعد تسديدة جميلة كانت صعبة على مصطفى ملائكة. ويتعرض فريق الأنصار لطرد لاعبه يوسف رشيد لمخاشنة وليد الرجا وزاد ذلك من صعوبة مواجهة الاتفاق الذي تحسنت له الظروف بعد هذا الطرد والغت تقدم قطعيا تقدم الأنصاريين بعد النقص نتيجة الطرد. ورغم النقص في صفوف الأنصار إلا أن مسلسل اهدار الفرص لا زال مستمراً بالتناوب بين الباشا وبشير اللذين اهدرا فرصتين حقيقتين في مواجهة المرمى نجح ريكارد في إنقاذهما. ولم يستطع الأنصار أن يشكل أي خطورة على مرمى الاتفاق طيلة هذا الشوط ما عدا فرصة واحدة لتسديدة البرازيلي كوستا انقذها القائم. وقبل نهاية الشوط يحصل الاتفاق على ضربة جزاء مشكوك في صحتها في (د49) سددها أحمد البحري داخل المرمى كهدف ثان لينتهي بتقدم الاتفاق بهدفين دون مقابل. وفي الشوط الثاني واصل الاتفاق ضغطه على مرمى الأنصار الذي لعب مدافعاً وسط تقدم اتفاقي. ويضطر مدرب الاتفاق إلى سحب يسري الباشا والدفع بسعد العبود وتغيير أشرف الخلفاوي ونزول حسين النجعي وينجح الاتفاق في التفنن بالطريقة التي يريدها في الوصول لمرمى الأنصار سواء من العمق أو الأطراف ليقدم شوطاً أفضل من الأول أداء ونتيجة عندما استطاع أن يضيف هدفين متتاليين عن طريق حسين النجعي (د83) لتسديده بالخطأ الذي احتسبه الحكم علي المطلق مباشرة في المرمى. وبعد أقل من ثلاث دقائق يضيف وليد الرجا الهدف الرابع عن طريق ضربة جزاء (د86) اثر اعاقة الحارس مصطفى ملائكة لصالح بشير. لينتهي اللقاء بفوز الاتفاق بأربعة أهداف دون مقابل.