تصدت قوات الجيش والشرطة العسكرية المصرية أمس السبت ، لمسيرة تضم آلاف المتظاهرين ، كانت متجهة إلى المجلس العسكري ، وأطلقت قوات الجيش الأعيرة النارية في الهواء لتفرقة المتظاهرين ، الذين نددوا بأحداث العنف والاعتقالات التي شهدتها مدينة السويس شمال مصر أمس الأول الجمعة . وكانت قوات أمن السويس قد أحبطت محاولة اقتحام مبنى مديرية الأمن، ومنعت قيام مجموعة من المتظاهرين من اقتحام مبنى جهاز الأمن الوطني بعد قيام المتظاهرين بإلقاء الحجارة وعدد من الزجاجات الحارقة "مولوتوف" باتجاه مبنى الأمن الوطني والقوات التي تحميه وألقت القبض على 14 من مثيري الشغب. من ناحية أخرى أكد اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية، أن الأوضاع عادت مرة أخرى إلى طبيعتها في منطقتى العباسية والوايلي وأكد أن جميع الطرق بمنطقة العباسية عادت مرة أخرى إلى طبيعتها ، بعد انصراف المتظاهرين ، نافيًا صحة الأنباء التي ترددت عن وقوع أعمال عنف من قبل الجيش في بعض المحافظات لتفريق المتظاهرين.وقال قائد الشرطة العسكرية إن المواطنين عادوا ليهتفوا مرة أخرى الجيش والشعب أيد واحدة، كما وجه الشكر إلى المواطنين الشرفاء الذين ساندوا رجال القوات المسلحة.