معظم الأورام العضلية لا عرضية وغالبا ما تكشف أثناء فحص عابر لشكوى نسائية أو غير نسائية وينجم ظهور الأعراض الوظيفية عن اختلاط أو آفة أخرى مرافقة وتختلف الأعراض باختلاف الأشكال التشريحية. 1- ان النزف الطمثي هو العرض الأكثر أهمية، وذلك بزيادة مدة الطمث أو كمية الدم أو كليهما معاً، وهو لا ينجم عن الورم نفسه وانما عن تبدلات جوف الرحم وبطانته، وأكثر الأورام أحداثا للنزف هي الأورام تحت المخاطية وأقل من ذلك الأورام الخلالية التي توجد بين العضلات أما الأورام تحت المصلية فلا تترافق بنزف غالبا وحين حدوث النزف الرحمي أي النزف بين الطموث فانه يجب البحث عن آفة مرافقة كفرط التنسج الغدي الكيسي أو سرطان بطانة عنق الرحم التي تشترك جميعا بالأساس الهرموني الواحد الذي هو فرط الاستروجين النسبي أو حتى البحث عن آفة تنشؤية أو التهابية في عنق الرحم.. ويكون النزف غزيرا جدا في بعض الظروف يتطلب معالجة سريعة كما يحدث قرب سن اليأس حين تضاف الاضطرابات الهرمونية إلى الورم الليفي أو حين يوجد ورم كبير يبرز من باطن الرحم عبر العنق أو في الآفات الدموية المرافقة وقد يكون النزف حيئذ مستمراً طمثياً ورحمياً. 2- الألم ويكون بالشعور بحس ثقل في الحوض وإذا كان شديداً دل على اختلاط حاد مزمن كالضغط على المثانة أو المستقيم وفي حالة وجود تنخر أو حدوث التهاب أو التواء في ورم ليفي مدنب. 3- كبر حجم البطن الذي تشعر به المريضة أحياناً وينبه لوجود ورم ليفي كبير يكشف الفحص السريري كبر حجم البطن أحيانا في الأورام الكبيرة ويفيد فحص البطن في الأورام الكبيرة التي تجتاز ارتفاق العانة حيث يمكن وجود كتلة صلبة منتظمة أو غير منتظمة تختلف حدودها العلوية باختلاف حجم الورم الذي قد يصل حتى السرة أو يتعداها وتكون الكتلة لينة في بعض مناطقها مما يدل على استحالة ما في هذه المنطقة بتحديد طبيعة الورم إلا باستخدام الفحوصات الأخرى المتممة. يكون الرحم في حالات الأورام الخلالية التي بين العضلات كبيراً وبه نتوءات متعددة غير مؤلمة قاسية واضحة الحدود، أما الأورام تحت المصلية تكون مدورة منتظمة متحركة أحيانا وقد تكون مدنبة حتى يشتبه معها بورم مبيضي ولا سيما انها تبدو مستقلة عن الرحم مفصولة عنها كما لو انها كتلة ملحقات حقيقية.. أما الأورام الليفية تحت المخاطية لا تغير شكل الرحم ولا حجمه فتبدو طبيعية إلا إذا كان الورم الليفي كبيراً أو كانت ذات دنب طويل تجتاز المضيق وعنق الرحم فيشعر بها حينذاك بالاصبع الماسة وهي في مستوى فوهة العنق أو بارزة منه. يفيد التنظير المهبلي للتأكد من وجود ورم ليفي نازل من الرحم عن طريق الحنق إلى منطقة المهبل ويستفاد من التنظير المهبلي أيضا لأخذ لطاخة من عنق الرحم حين الاشتباه بآفة موجودة به.