أكد وزير السياحة منير فخري عبدالنور أن السياحة المصرية بدأت بالتعافي من الأزمة التي واجهتها بعد الثورة المصرية. وأضاف عبد النور، خلال ورشة عمل تنظمها منظمة السياحة العالمية بالقاهرة الثلاثاء انه على الرغم من أن ذلك التعافي جاء أقل من المتوقع فإن الوزارة تحاول مع منظمة السياحة العالمية تنمية وتشجيع السياح لاستعادة مصر لمكانتها السياحية بالعالم وتعويض الخسائر التي منيت بها. وأشار إلى أن معدلات الإشغال بفنادق البحر الأحمر وشرم الشيخ وصلت إلى 70% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، لافتاً إلى عودة أسواق مثل روسيا وأوكرانيا وإيطاليا تعتبر مؤشرات جيدة لاستعادة قوة السياحة المصرية. وأكد أن مصر تحتاج إلى إعادة النظر بالبرامج والمخططات السياحية للترويج لمختلف المنتجات السياحية المصرية مثل السفاري والسياحة الترفيهية والعلاجية والدينية وهي مجالات جاذبة للسياحة. يُذكر أن مصر حققت دخلا صافيا من السياحة يقدر بنحو 10,8 مليارات دولار عام 2009، غير أن ذلك الدخل تقلص بشكل كبير بفعل أحداث الثورة المصرية في الخامس والعشرين من يناير وما رافقها من حالة انفلات أمني.