قامت جمعية اليابان لاتصالات الهواتف النقالة بجمع 7.34 ملايين جهاز جوال لغرض إعادة التدوير، وكان ذلك في عام 2010م علما أنه في العام الذي سبقه 2009م قامت نفس الجمعية بجمع 6.92 مليون جهاز. وقد تم تأسيس هذه الجمعية في العام 2001 لجمع أجهزة الهواتف النقالة وأجهزة شحن البطاريات من خلال 9.000 نقطة بيع بالتجزئة . في عام 2010م، تم جمع أكثر من 423,000 زيادة على العام 2009م. وعلاوة على ذلك، تم جمع حوالي 10.09 مليون بطارية إضافة إلى 6.2 مليون بطارية شحن. وأشار موقع وزارة الاتصالات السعودي لهذه الدراسة الاستقصائية لقياس مستوى الوعي والسلوك جرت في العام الماضي، تبين ان 14.3% من الزبائن الذين اشتروا أجهزة جديدة قاموا بإعادة أجهزتهم القديمة إلى منفذ البيع بالتجزئة، بانخفاض من 15.5% في عام 2009م. وبلغت أكبر نسبة من أولئك الذين أعادوا هذه الأجهزة القديمة (67.2٪) حيث اعادوا أجهزة حديثة نوعا ما، 29.4٪ منهم أعاد الأجهزة القديمة التي مر عليها جيلين و10.8% اعاد الأجهزة التي مر عليها ثلاثة نماذج أو أجيال، ويعكس هذا الاتجاه المستمر عدد كبير من الأشخاص الذين استبدلوا جوالاتهم التي قد تكون أقدم من الهاتف الأكثر استخداما في الآونة الأخيرة. ومع ذلك 67.2% من الذين خضعوا للاستطلاع قالوا انهم ما زالوا يحتفظون بهواتفهم لأغراض أخرى غير الاتصالات علما أن نسبتهم في العام 2009م كانت لا تتجاوز 57.3%، (40٪) قال انه احتفظ بجواله القديم للرجوع للبيانات المخزنة في الذاكرة عند الحاجة 29.4% قال انه احتفظ بالقديم لأغراض (التنبيه، كاميرا، الخ)، 23.6 قال انه احتفظ بجهازه القديم لأسباب عاطفية فربما كان هدية أو تربطه معه مناسبة معينة. 16.2% من الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم "قلقون من الكشف عن معلوماتهم الشخصية" كسبب للتمسك بهواتفهم، والغريب أن 10.4٪ قالوا ان السبب للتمسك بالهاتف القديم هو أنهم "لا يعرفون كيفية التخلص منه".