نعم هذه بعض النقاط التي تحدث امام ناظري كل يوم واعيشها انا وكثير من المواطنين كل يوم وتحت انظار جميع الادارات الحكومية المعنية من بلدية او مصلحة مياه او كهرباء الخ. المكان خلف وزارة الدفاع والطيران ليس له من اسمه نصيب اسمه حي الوزارات وفي الواقع اصبح حي للمخالفات، الزمان كل يوم، السكان جميع الجنسيات فإذا اردت ان ترى جميع المخالفات النظامية فما عليك سوى التوجه لحي الوزارات علما بان تم تمشيط المنطقة بعد الحملة الأمنية ولا زال الوضع كما هو. اما المخالفات اليومية المستمرة فهي كما هي على ارض الواقع: عماله متسببه بدون عمل، سكن جماعي لكثير من العمال في بيوت شعبية متهالكة بين سكن العوائل، بيع الخضار والملابس المستعملة من قبل العمال بدون رقيب، بيع الخردوات والأحذية من قبل العمالة امام المسجد، عمل الأجانب في محلات الخضار في الفترة المسائية، وجود عدد من المختلين عقليا في الشوارع تم الإبلاغ عنهم ولا تجاوب، هدر المياه بشكل يومي من قبل البيوت الشعبية القديمة ولا رقيب، طفح المجاري بشكل يومي ولا حياة لمن تنادي، تجمع رهيب للعمال في نهاية الأسبوع بشكل مخيف، توزيع الملصقات والدعايات على جدران المطاعم للدعاية والإعلان، محلات الإنترنت بدون رقيب وتعمل طوال الليل والنهار وتغلق ابوابها وبها العديد من العمال والزبائن حتى اذان الفجر، الوقوف الخاطئ للسيارات بشكل يومي امام انظار المرور، المشاجرات والمضاربات اليومية بين العمال داخل الحي والعديد من المخالفات التي يصعب حصرها ومتابعتها. اتمنى ان تجد شكوانا صدى لديكم ونشرها حتى يعاد النظر في الحملة الأمنية مرة اخرى لان الحملة التي تمت لم تستمر سوى ثلاثة ايام في جزء واحد من الحارة التي اصبحت تشكل خطرا على العوائل والمقيمين فيها.