حظي ملتقى ربوة الرياض والذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالربوة في ساحة العروض شرق مدينة الرياض باعجاب الكثير من زوار الملتقى لما احتواه من فعاليات متميزة التي جمعت بين مكوناتها بنجاح وتميز فالتفت حوله الأسرة .. وأقبل عليه الجميع من كل الأعمار .. االشيخ المطلق: الملتقى يحفظ أوقات شبابنا من الضياع لشباب والأطفال بل وكبار السن حيث وجد الجميع فيه غايته ومبتغاه .. وأفرغ في أنشطته طاقته وحماسه .. وتفاعل مع محاضراته ودوراته .. واستمتع بمسابقاته وعروضه الترفيهية تحت شعار للجميع مكان. استطلعنا آراء العديد من الشخصيات من أصحاب الرأي والرؤية؛ فكانت هذه الحصيلة التي عددت مآثر هذا الملتقى الدعوي الفريد، واجتمعت كل الآراء على ضرورة دعمه ومساعدته على الاستمرار والتكرار؛ ليملأ فراغا . .. ويشبع حاجات .. أبوعباة أبوعباة: تنوع البرامج استقطب كل فئات المجتمع في البداية قال الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي : سرني ما رأيت في هذا الملتقى الذي يحفظ أوقات شبابنا من الضياع، ويوفر لهم البدائل الترفيهية الملتزمة التي تستوعب طاقاتهم، وأسال الله التوفيق والأجر للقائمين على هذا الملتقى الكبير. وأشاد فضيلة الدكتور إبراهيم بن محمد أبو عباة رئيس جهاز التوجيه والإرشاد بالحرس الوطني بما شاهده من جهود كبيرة وأعمال جليلة متنوعة تستهدف كل شرائح المجتمع وفئاته من رجال ونساء وشباب، وأطفال وجاليات، وقال فضيلته: سرني تنوع البرامج بين برامج دعوية وعملية ورياضية وطبية وتدريبية وترفيهية، ولا شك أن إقامة مثل هذه المناشط في مثل هذه الفترة من العام لها أثرها الكبير في حماية الشباب، وتحصين أفكارهم وأخلاقهم وتوجيههم التوجيه السليم. كما أكد الشيخ صالح بن عواد المغامسي أن ملتقى الربوة فعالية اجتماعية شاملة .. وقال فضيلته: لعلنا لا نوفيه حقه إذا اعتبرناه لقاء دعويا فقط ، حيث يقدم الملتقى لرواده الكثير من الفعاليات الثرية بأفكارها المتنوعة، التي تزخر بها خيمة الأشبال، والخيمة التدريبية، والكثير من الخيام ذات البرامج المختلفة. د.التويم د.التويم: سرني الحضور الكثيف وتفاعل الحضور وأوضح الشيخ المغامسي: أن هذا العمل الناجح يدل على أن القائمين على الملتقى عملوا بجد وأدركوا حاجة المجتمع، فالناس في بلادنا ولله الحمد مقبلون على الخير، ولكن من الظلم أن نحصر فعاليات الملتقى في شيء واحد ، وهذا ما ينعكس في تنوع المناشط داخل هذه الخيام، لتجد العائلة متنفسا لها في أنشطته الممتعة والمفيدة، فالأحداث من حولنا قللت من سفر الناس إلى الخارج، وكان حق على من يعي ومن له قدرة مثل هؤلاء الفضلاء القائمين على ملتقى ربوة الرياض، أن يستقطبوا الناس، وأن يجدوا لهم مخرجا يتفق مع أصول الشرع. أما الدكتور إبراهيم الحنيشل مدير عام البنك السعودي للتسليف فقال: إن ملتقى ربوة الرياض فعالية مميزة بكل ما تعنيه الكلمة، لقد ظهر بشكل رائع يفوق التصور، ولو أردنا وضع تصوّر لمشروع ترفيهي يخدم أفراد الأسرة لم يكن أفضل مما رأيته هذا المساء، كما أن المهرجان لم ينس شيئا وغطى اهتمامات كل أفراد الأسرة، المرأة والرجل، الشاب والصغير، وشمل شتى المجالات الثقافية والرياضية والتدريبية، المجالات الطبية، وهي في الحقيقة جهود جبارة ومباركة يعجز اللسان عن شكر القائمين عليها، وأوجه الدعوة نيابة عن الإخوة القائمين على الملتقى لكل الأسر للاستفادة من فعاليات وبرامج ملتقى ربوة الرياض. المغامسي المغامسي: العائلة السعودية وجدت متنفساً في هذا الملتقى وقال الدكتور ناصر التويم أستاذ الإدارة بجامعة الملك سعود: لقد وجدت في ملتقى ربوة الرياض ما يفوق الوصف من الترتيب والتنظيم، وتنوع الفعاليات والبرامج، وشمولها لكافة أفراد وشرائح المجتمع، كما سرني الحضور الكثيف والتفاعل والحماس من قبل الحضور، الذي لم اتوقعه إطلاقاً، وهذا يدل على الجهود التنظيمية والإخلاص الذي يتميز به كافة القائمين على هذا الملتقى الناجح. وأبدى الدكتور غازي الشمري من إمارة المنطقة الشرقية سعادته وابتهاجه وامتنانه للقائمين على هذا الملتقى، مشيدا بالفعاليات والبرامج والأنشطة التي حفلت بها أمسيات الملتقى واستقطبت فئات مجتمعية ومراحل عمرية متعددة. الحنيشل الحنيشل: الملتقى يعكس جهوداً جبارة ومباركة وقال أحمد الفايز المدير التنفيذي لمؤسسة السبيعي الخيرية: لقد سعدت بزيارة ملتقى ربوة الرياض هذا العام فألفيت عملاً منظماً وجهداً ينم عن إعداد مسبق وروح فريق تعمل جنباً إلى جنب أدت إلى ظهور هذا العمل في لوحة جميلة.