قال مسؤولون امس ان بلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا اعترفت بالمجلس الوطني الانتقالي المعارض الليبي في بنغازي كممثل شرعي لليبيين. وقال وزير خارجية بلجيكا ستيفن فاناكيري للصحفيين "نريد ان نعلن رغبتنا في تعميق علاقتنا بالمجلس الوطني الانتقالي أكثر ونعترف به رسميا كممثل شرعي للشعب الليبي في المرحلة الانتقالية". والتقى فاناكيري ووزيرا خارجية لوكسمبورغ وهولندا مع محمود جبريل كبير الدبلوماسيين في المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بروكسل امس. من جهة ثانية اعلنت منظمة التعاون الاسلامي ان امينها العام اكمل الدين احسان اوغلي ارسل امس وفدا سياسيا "رفيع المستوى" الى بنغازي للقاء قادة المعارضة الليبية. واوضح بيان للمنظمة ان ارسال الوفد يأتي في "نطاق متابعة الجهود السياسية التي يقوم بها الامين العام، والوقوف على حقيقة الاوضاع والتطورات في ليبيا، ومواصلة مهمة البعثة التي توجهت الى طرابلس في 22 يونيو الماضي". من جهته، قال مصدر في المنظمة لفرانس برس ان الوفد الذي يرأسه مهدي فتح الله مدير عام الادارة السياسية في الامانة العامة للمنظمة "يحمل مساعدات نقدية" ، لكنه لم يشكف عن حجمها. ويشارك الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي في الاجتماع حيث من المتوقع ان يطالب بوقف للنار خلال شهر رمضان. الى ذلك تشارك الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاجتماع الرابع لمجموعة الاتصال حول ليبيا الذي سيعقد يوم الجمعة المقبل في اسطنبول، ممثلة بالأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمانة الدكتور سعد بن عبد الرحمن العمار. ويتناول الاجتماع الرابع عدة مواضيع مختصة بالوضع في ليبيا ، وما يتعلق بالدعم الدولي للمجلس الوطني الانتقالي في ليبيا ، وكذلك البحث عن حلول سياسية تساعد على إنهاء الصراع في ليبيا.