ناشدت المعلمة طلّة والدة الطفلتين التوأم من ذوي الاحتياجات الخاصة سمو وزير التربية والتعليم بالنظر في وضعها الإنساني ونقل عملها من القنفذة إلى محافظة جدة لمتابعة علاج ابنتيها حسب التقارير الطبية الصادرة من 3 مستشفيات حكومية والتي تؤكد على أهمية بقاء الطفلتين بالقرب من أحد المستشفيات المتخصصة لمتابعة وضعهم الصحي بعد أن رفضت لجنة ذوي الظروف الخاصة الموافقة على نقلها بحجة أن حالتي الطفلتين الصحية سبقت التعيين لوالدتهم. وتقول المعلمة طلة: حقيقة الأمر أن حالة بناتي الصحية سبقت التعيين ولكن وضعهم الصحي زاد سوءا مما يجعل نقلي مطلبا شرعيا مستندا على وضع بناتي الصحي، وتضيف: يوجد لدي ابنتان توأم تعانيان من الإعاقة الحركية ومشاكل في القلب والنطق وكنت أقوم بمتابعة علاجهم في العيادات المتخصصة في جدة وكان وضعهم الصحي مستقر إلا أن حالتهما الصحية ساءت في الآونة الأخيرة بسبب عدم توفر الخدمات الصحية في محافظة القنفذة وكذلك بسبب ظروف عملي وعدم تمكني من المراجعة بهم ومتابعة حالتهم الصحية في جدة ويدعم ذلك التقرير الطبي الموضح فيه بأن حالتهما الصحية ساءت وتحتاجان الى متابعة دائمة ومستمرة في العيادات التخصصية ومع ذلك يتم رفض طلبي بالنقل بحجة أن هذه الظروف كانت قبل التعيين وهذا غير صحيح فلم تسوء حالة بناتي إلا بعد التعيين فقد كانتا قبل التعيين في حالة مستقرة مع متابعة العلاج وكذلك لم تكونا بلغتا سن الدراسة إلا بعد التعيين وأصبح من الضروري إلحاقهما بمدارس ذوي الاحتياجات الخاصة المتوفرة في محافظة جدة ولقد أصبحت بسبب حالة بناتي مخيرة بين إكمال رسالتي كمعلمة أو ترك بناتي بدون علاج أو تعليم. «الرياض» تحتفظ بكافة التقارير الطبية التي توصي ببقاء الطفلتين بالقرب من المستشفيات المتخصصة حتى لا تسوء حالتهم الصحية مع مرور الوقت. الطفلة التوأم الثانية وحاجتها للعلاج والتعليم