أكد مصطفى كمال النابلي محافظ البنك المركزي التونسي تجاوز النشاط الاقتصادي في تونس «مرحلة الخطر» التي تردى فيها بداية العام الحالي والتي شهدت خلال الأشهر الثلاثة الأولى نسبة نمو سلبية في حدود 3ر3 بالمائة وفي إشارته لبعض المؤشرات الايجابية التي تم تسجيلها....أوضح النابلي أن البنك المركزي عمل على ضخ سيولة لفائدة البنوك الموجودة على الساحة حتى تكون قادرة على المساهمة في إنعاش النشاط الاقتصادي...ملاحظا أن دعم هذه المؤشرات الايجابية يقتضي العمل على احتواء انعكاسات مرحلة الانكماش والمحافظة على النسيج الاقتصادي مع إعطاء دفع قوي للنشاط الاقتصادي لتحقيق الانتعاشة المرجوة...مؤكدا على أهمية دور رجل الأعمال خلال هذه المرحلة الذي يدعو الى مزيد من التحلي بالحكمة والتريث لضمان انتقال البلاد في أفضل الظروف. وقال النابلي ان حالة التهميش التي عرفها رجال الأعمال خلال الفترة المنقضية كانت وليدة فترة عصيبة مرت بها البلاد تم خلالها التركيز بشكل مفرط على الشأن السياسي والأمني مبرزا أن الظرف الحالي يحتم ايلاء الشأن الاقتصادي العناية القصوى ودعم مناخ الأعمال واستعادة ثقة المستثمرين. في شأن اخر قرر الحزب الراديكالي الايطالي السلمي عقد اجتماع مجلسه العام نهاية الشهر الحالي بتونس تكريما لتونس البلد الذي اثبت قوته عبر القيام بثورة سلمية وأعلن رئيس الحزب الراديكالي الايطالي السلمي ماركو بانيلا أن المجلس العام للحزب الراديكالي سيتخذ عدة قرارات في اجتماعه هذا تهدف إلى وضع إطار مؤسساتي وتجميع الولاياتالمتحدة المتوسطية في اقرب الآجال..وقال بانيلا الذي يقوم صحبة ايما بونينو نائبة رئيس مجلس الشيوخ الايطالي بسلسلة لقاءات مع مسؤولين تونسيين انه تم اختيار تونس لجعلها من أحد المكونات الطبيعية والجغرافية للفضاء المتوسطي .