افتتح في أحد المجمعات التجارية في محافظة القطيف فعاليات مهرجان "العلوم والتقنية" الأول مساء أمس الاول بحضور اطفال جذبتهم "التجارب الفيزيائية" وبحضور عائلاتهم التي زارت المهرجان. واوضح مسؤولون عن المهرجان التابع ل"لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية" في بلدة سنابس في جزيرة تاروت أن المنظمين يهدفون لزيارة نحو 10 آلاف زائر خلال أيام انعقاده، فيما يهدف إلى وضع النظريات العلمية مع تجارب الحياة اليومية، وهي طريقة تعليم يتبعها المنهج الحديث في العلم، ما يشجع الطفل على العلم، ويجعله يقبل عليه لأنه يكون واقعا في حياته. وأشار المنظمون إلى أنهم يهدفون إلى تمكين شرائح المجتمع كافة من الوقوف على التقدم العلمي المعاصر للعلوم والتقنية، وذلك في شكل مبسط ومشوق يستوعبه الجميع بما في ذلك الأطفال الذين رأوا في التجارب الفيزيائية عنصرا علميا جديدا عليهم. وقال الطفل محمد علي: "إن المهرجان قدم لي أشياء جديدة لم أكن أعرفها، كما أني سأزوره أكثر من مرة حتى استطيع أن أتعرف على العلم بطريقة تختلف عن ما ندرسه في المدرسة"، مشيرا إلى أنها طريقة محببة إلى نفسه ونفوس أصدقائه الذين زاروا المهرجان. واشتمل المهرجان الذي افتتحه مدير مركز الخدمة الاجتماعية في محافظة القطيف زكريا المدن على إيجابيات عدة، منها تكافل القطاع الخاص مع المهرجانات في المحافظة، إذ تدعم المهرجان شركات عدة تؤمن بأهمية دعم النشاطات الاجتماعية التي تعود بالنفع على المجتمع، كما تقدم طرقا جديدة تربط بين الحياة اليومية والعلم، وبخاصة لدى الجيل الشاب المقبل على التعليم، ما ينعكس على الجيل الشاب السعودي في المستقبل. وتنوعت أركان المهرجان حيث يشتمل على ركن لعيون ضوئية، وركن للربورت، وركن علوم مقرمشة، وركن لجمعية الفلك بالقطيف، وركن للكمبيوتر، وركن تقنية الحاسب الآلي، كما اشتمل على الرسم على الأيدي بالحناء, وركن للأعمال اليدوية البسيطة التي يشارك الأطفال في تصميمها، إضافة لجدارية المهرجان، ويشارك فيها الزوار من مختلف الأعمار. من جهته أوضح المدير التنفيذي للمهرجان محسن الهاشم: "إن المهرجان يستمر لمدة ثلاثة ايام، كما أنه يعمل على الخروج بالعلوم والتقنية من حيز التقليدية والمختبرات إلى حيز التطبيق العملي المبسط من خلال 15 فعالية لجوانب علمية وترفيهية يغلب عليها الأجواء الاحتفالية"، مشيرا إلى أنشطة، مثل المعرض المصاحب التي تشارك فيها جهات داعمة لها خبرة في مجال العلوم والتقنية.