أغلقت محكمة الاستئناف بأكادير ملف الفضيحة الأخلاقية التي تفجرت قبل مدة بمدينة كلميم وهزت سكان هذه المنطقة المحافظة، والمتعلقة بتصوير نساء عاريات بحمام شعبي باستخدام قلم مزود بكاميرا رقمية. وقضت هيئة المحكمة، مؤخرا، بالحبس النافذ لمدة سنة ونصف في حق المتهمين الرئيسيين في هذا الملف، وهما خياط ونادل، بينما أدانت مستخدمة بالحمام الذي شهد هذه الفضيحة بسنة واحدة حبسا نافذا. ويشار إلى أن المحكمة الابتدائية بكلميم، سبق أن أدانت المتابعين في هذه القضية بخمس سنوات حبسا نافذا، قبل أن تقضي استئنافية أكادير بإدانتهم بما قضوا من مدة في السجن. وكان أمر هذه المجموعة افتضح بعد أن ضبطت سيدة كانت تستحم بحمام شعبي ببويزكارن، بكلميم، المستخدمة وهي تصور النساء بقلم مزود بكاميرا رقمية. وبعد اعتقالها، اعترفت المستخدمة على خياط ونادل كانا يمدانها بأموال مقابل تصويرها نساء عاريات بالحمام. واعتقل الأمن على إثر ذلك المتهمين الرئيسيين في هذه القضية، إضافة إلى بائع أجهزة إلكترونية اقتنيا منه القلم المزود بالكاميرا الرقمية. وقادت التحقيقات إلى أن المتهمين كانا يستغلان أشرطة الفيديو لابتزاز الضحايا، وكانا يركزان على نساء عازبات يريان أنهن سهلات الانقياد، حيث يعمدان إلى ابتزازهن بهدف تلبية نزواتهما الحيوانية. ووقعت مجموعة من النساء في شباك المتهمين، بسبب الخوف من الفضيحة، بعد تهديدهن بنشر أشرطة فيديو تخصهن على الانترنت.