أكد نائب رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان محمد المعجل حسن سير انشطة وبرامج مهرجان الرياض للتسوق والترفيه في أسبوعه الأول، مشيرا إلى أن فعاليات المهرجان في نسخته السابعة تلاقي قبولا طيبا من الحضور، ونطمح أن يتواصل ذلك على مدار أيام المهرجان، ويكون هناك حضوراً افضل للجمهور، واهتماماً افضل بتحقيق تطالعتهم من مسئولي مراكز الترفيه والمراكز التجارية، ومما يساعدنا في تحقيق نتائج افضل نطمح لها من خلال المهرجان لهذا العام. وأفصح عن أن جمهور المهرجان أظهروا جانبا كبيرا من الترحيب بالمناشط المقدمة من الجهات المشاركة، وأن هناك تواصلا ملموسا منهم تجاه ما يتم عرضه من المراكز التجارية والمدن الترفيهية المشاركة. تنامي عدد الزوار وبيّن المعجل أن ما يلفت النظر هذا العام هو تنامي عدد الزوار في الأسبوع الأول مقارنة بالأسبوع ذاته من العام الماضي، مرجعا سبب ذلك إلى أن هناك أنشطة وفقرات وبرامج جديدة تناسب الحضور وتلبي طموحاتهم وتطلعاتهم. وذكر أن هناك اهتماماً بمعرفة رغبات الجمهور عن قرب من خلال مسئولي المراكز والجهات المشاركة بالمهرجان، والأخذ بعين الاعتبار لكل ما يطرحونه من رؤى وتصورات تهدف أولا إلى النهوض والارتقاء بالمهرجان. حركة كبيرة للمهرجان في هذا العام وتوقع المعجل تزايد وتضاعف أعداد الزوار خلال الفترة المقبلة، خصوصا وأن هناك كثير من البرامج تطرح في الأسابيع التالية لأسبوع الافتتاح، كما أن العديد من المراكز التجارية تلجأ إلى تقديم خصمات تتزايد كل يوم، إضافة إلى أن بعض الأسر تكتفي في المرحلة الأيام الأولى بالمشاهدة، بعد ذلك تتم المشاركة على نحو أوسع. وحث المعجل الجمهور على المبادرة بالمشاركة في المهرجان لأنه يقدم كل ما يحتاجونه، معتبرا فترة انعقاده بأنها مهمة ومن الضروري استغلالها على نحو جيد لأننا مقبلون على مواسم من رمضان وعيد الفطر والعودة إلى المدارس. يذكر أن التوقعات تشير إلى أن مهرجان هذا العام سوف يجتذب أكثر من ثلاثة ملايين زائر، وهو العدد الذي رصد من قبل مركز "ماس" التابع للهيئة العامة للسياحة والآثر، وأن هناك شواهد تؤكد ذلك، بالنظر إلى أن عجلة الحركة التجارية تدور بسرعة أكبر من العام الماضي. حضور جيد من مختلف فئات المجتمع بالرياض وزوار من المناطق القريبة للعاصمة مبسوط من جديد هذا العام