نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نجيب ميقاتي ثقة البرلمان اليوم الخميس بعد 3 ايام من المناقشات حول بيانها الوزاري تخللتها مشادات حامية بين النواب المؤيدين للحكومة والمعارضين لها. ونالت الحكومة الثقة باغلبية 68 صوتا من اصل 128 نائبا في البرلمان. والنواب الذين منحوا الثقة ينتمون الى حزب الله وحلفائه بعد انسحاب نواب قوى الرابع عشر من اذار بزعامة رئيس الوزراء السابق سعد الحريري من الجلسة. وشهد اليوم الثاني من جلسات مناقشة البيان الوزاري لحكومة رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي مشادة كادت تتحول إلى اشتباك بالأيدي بين نائب مناهض لدمشق وآخر مؤيد لها بشأن الموقف من الاحتجاجات في سوريا. وبدأت المشادة أثناء إلقاء النائب خالد الضاهر عضو كتلة المستقبل البرلمانية بزعامة رئيس الحكومة السابق سعد الحريري مداخلة أعلن فيها حجب الثقة عن الحكومة التي تضم أكثرية من حزب الله المدعوم من سوريا وإيران وحلفائه. وحينذاك تدخل النائب عاصم قانصوه من حزب البعث العربي الاشتراكي المدعوم من سوريا وقال ان الضاهر يتحدى سوريا. وعندما انتهى الضاهر من كلمته وقعت المشادة عندما قال النائب "الحقيقة ما سمعت كلمة الزميل عاصم قانصوه لأنه قال مين هو ها الكلب اللي عم يتحدث هناك." وأضاف "فأنا بدي أقول له أنه هو الكلب مش أنا."