المكرم الأستاذ الفاضل رئيس التحرير بجريدة «الرياض» حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. فقد اطلعنا على ما ورد في جريدتكم الغراء في عددها رقم (15697) يوم الخميس الموافق 14 رجب 1432ه تحت عنوان (مقبرة عنيزة بين الاهمال وجرف السيول) ونود الإحاطة إلى الآتي: أولاً: نشكر الكاتب على غيرته ومتابعته وحرصه على ما يهم المقابر في المحافظة. ثانياً: موضوع المقابر المستقبلية للمحافظة بعد نهاية المقبرة الحالية في حكم المنتهي عبر خطاب محاضر لجنة المقابر المرفوع لرئيس البلدية والذي تم اعتماده من المحافظ، وبذلك تكون اللجنة قد حسمت الموضوع وأوقفت البحث عن اختيار موقعين في الشمال الشرقي والجنوب الغربي في المحافظة تفيان بالغرض لأكثر من خمسين سنة قادمة بإذن الله تعالى. ثالثاً: مقبرة الشهوانية لا تعاني من الإهمال والفوضى، كما أشار الكاتب، بل هي تفتح يومياً للزيارة وتغلق ليلاً ولا يصل إليها من الدواب إلا القطط فقط كغيرها من المقابر، علماً أن المقبرة تخضع إلى صيانة ومتابعة مستمرة في قبورها بإزالة الأشجار عنها وردم الحفر من جراء الهضميات بعد مواسم الأمطار. رابعاً: نزف للجميع البشرى بأن البلدية قد اعتمدت جهازا خاصا بالمقابر عبر وحدة خاصة للقيام بما يلزم من أعمال وحراسة وخدمات ونحوها مرتبطة بأعمال اللجنة المشكلة لرعاية ومتابعة شؤون المقابر والذين تم اختيارهم من كافة اللجان والمجالس بالمحافظة بالإضافة إلى الشيخ عبدالرحمن الدهش والشيخ سامي الصقير والشيخ فريد الزامل وبعض طلاب الشيخ. خامساً: نود الإحاطة بأن اللجنة الوزارية الخاصة بمتابعة المقابر ميدانياً قد أثنت على مستوى وطريقة الدفن ونظافة المقبرة. وفي الختام نكرر شكرنا لسعادتكم وللكاتب راجين لجريدتنا كل تقدم وازدهار وحسن متابعة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. رئيس لجنة شؤون المقابر بمحافظة عنيزة محمد بن صالح الحمدان