احتفل المركز المهني للتدريب بمحافظة الجبيل بتخريج الدفعة الثانية من طالبات المركز وذلك برعاية مكتب الإشراف التربوي وبحضور عدد من منسوبات المراكز المهنية للتدريب والتعليم بمحافظات المنطقة الشرقية كل من الاستاذة إيمان العبدالهادي والاستاذة قسمة الخواجه والاستاذة رية الدوسري والاستاذة دينا سمّان. وبدئ الحفل بكلمة منسوبات المركز ألقتها المعلمة ريم الزهراني ثم كلمة مندوب التربية والتعليم (بنات) عبدالعزيز بن سعد الخالدي والذي أشاد بحرص حكومة المملكة على الاهتمام بالتعليم والتدريب المهني للفتيات حيث أسهم في اتسّاع القاعدة التعليمية للفتاة لتتعلم تعليماً مهنياً يؤهلها لتلبية حاجات المجتمع وأكد على أنه بالرغم من أن المركز المهني بالجبيل لا يزال يخطو خطواته الأولى إلا أنه خير دليل على ما وصلت إليه الفتيات من تأهيل مهني يؤكد تميّزهن. وأشارت مديرة الإشراف التربوي حذام بنت عبدالعزيز الريّس إلى أن خريجات المركز المهني يحملن على عاتقهن رسالة سامية للقيام بالأعمال المهنية مستقبلاً مؤكدة على أهمية أن تبدأ الخريجة العمل من المنزل حتى وإن لم تلتحق بوظيفة بعد تخرجها وذكرت أن ذلك يحتاج إلى صبر من الطالبات تدعمه الرغبة والمثابرة حيث ان هذا المجال يفتح للمرأة آفاقاً وأبواباً ويلبي لها حاجات ومتطلبات وفق عادات وتقاليد المجتمع السعودي. من جانبها أوضحت مديرة مركز التدريب المهني بالجبيل أحلام الجعفري بأن التعليم والتدريب المهني يهدف إلى ان تحقيق القدرة الذاتية على النمو والتطور وتكوين كوادر فنيّة قادرة على تحسين مستوى الإنتاجية من خلال التعليم والتدريب المهني، والمساهمة في إعداد القوى البشرية النسائية المؤهلة فنيّاً ومهنياً تلبية لاحتياجات الأسرة والمجتمع من خلال المجالات المهنية وفتح مجالات تعليمية ووظيفية للفتاة السعودية وإعداد الفتاة للحياة وتأمين مستقبلها ضد غوائل الدهر عن طريق الكسب الشريف وضمان حياة كريمة لها. وبيّنت أن ما تم إنجازه خلال هذا العام يتضمن تفعيل حملة التضامن الوطني ضد الإرهاب، والمشاركة بيوم الصّحة العالمي ومعرض المدارس المعزّزة للصحة والمشاركة بالمهرجان الثاني لرعاية الأيتام، وتنفيذ مطوية خاصة بقدوم شهر رمضان المبارك والتعاون مع شعبة التعليم والتدريب المهني في المعرض الدولي للتعليم والتدريب، وطالبت الجعفري بضرورة احتضان خريجات المركز المهني من قبل الجهات المختصة وإقامة مشروع جماعي للخريجات لمساعدتهن على صقل ما تعلمنه من مهارات حرفية داخل المركز. وقدمت عدد من الطالبات عرضا للأزياء التي قمن بتصميمها وحياكتها تضمنت الأزياء الصباحية والملابس التقليدية من جلابيات تمّ إدخال الحداثة عليها وفساتين السهرة وفساتين الزفاف. وفي نهاية البرنامج قامت مديرة الإشراف التربوي حذام الريس والزائرات وأمهات الطالبات بعمل جولة على المعرض الذي تضمن أعمال الطالبات. من جهة أخرى عبّرت الخريجات عن شكرهن لمعلمات وإدارة المركز على ما بذلوه لهن طوال عامين من تدريب وتأهيل مكثف للوصول إلى أعلى درجات الحرفية في الخياطة والتصميم وعمل الأعمال الفنية، وطالبن بضرورة احتضان مهاراتهن عن طريق توظيف طاقاتهن في مشاريع تنموية تفيد المجتمع.