ص12 ذكر الحناءة ولم يذكر موقعها في هذا العصر فقلت: هي المعروفة الآن بالحني في الجهة الجنوبية الغربية من الأحساء وفيها خزانات مياه جوفية. ص11 في حديثه عن جودة أقول المسماة بوادي المياه. وفي حديثه عن الجوف فأقول: الجوف هو الآن بقيق وما جاورها من هجر فهذه كلها جوف ..عين دار القديمة وعين دار الجديدة الخ. ص13 في ذكره حنيذ أقول: هي من وادي المياه. ص13 دارا: قال وهي عين دار فقلت: وهي من الجوف وهي عين دار القديمة وعين دار الجديدة ص15 قوله: الرمانتان جبلان صغيران في بطن الأحساء الخ قلت: وتسمى القرون يشقها الذاهب إلى نخيل سودة وإلى القرى الشرقية وتأتي بعد أم فريش مباشرة وقد أزيلا مع تزفيت الطريق. ص16 قال عن الصفا والري بأنهما نهران يتفرعان من عين محلم. الخ قلت: الصفا هي الصفيه المنطقة التي تقع بين المبرزوالهفوف وهي صراة ماء واسعة تشكل بحيرة عظيمة هذا في السابق. ص16 قال: الشبعان بأنه هو جبل القارة الخ قلت: الشبعان باتفاق الفلاحين أنَّ الشبعان هو الجبل الذي يقع على يسار الذاهب إلى الحليلة والبطالية سمي الشبعان لإحاطة النخيل به. ص17 والصادرة قال قلت: لعلها الموضع المعروف الآن بصويدرة بالتصغير شرقي مدينة الهفوف قلت: صويدرة تقع شرقي الكلابية والمقدام عين تمشي على وجه الأرض وبجوارها نخيل وهي مساكن .... وفيها أوقاف يذبح سنوياً عدد من البقر وكان المتولى عليها سابقاً من قبل عبدالمحسن الفياض رحمه الله هتلان الهتلان رحمه الله. ص19 قال عن الطريف: يوجد في ضواحي المبرز في الجهة الشمالية موضع واسع معروف بهذا الاسم الخ قلت: الطريف منطقة عامرة بالنخيل عن يسار الذاهب إلى القرى الشرقية وهي تابعة للخدود سابقاً فقد كانت تسقى منها وهي كلها أوقاف وما يسمى بالصبرة. ص19 في حديثه عن الظهران لم يذكر أنها كانت تنسب إليها الثياب الظهرانية .. ولا يزال في الشرقية والبحرين من ينسب إليها فيقال فلان بن فلان الظهراني ص31 عنون هكذا ((قرى الأحساء في العصر الحاضر)) ولو قال من أحياء وقرى وقال مدن وقرى الأحساء لكن أتم وأكمل. الهفوف: قال سميت الهفوف لتهافت الناس عليها الخ أقول: لعلها سميت بالهفوف لأن عنيزة من بلاد القصيم فيها الهفوف ولأنَّ بني خالد كانوا في عنيزة قبل الأحساء حيث إنهم هم الذين أسسوها في منتصف القرن السابع الهجري ولكن مع الهجرات النجدية إلى الشرق انتقل من انتقل وسمى الهفوف خاصة وأن الأمم تحن إلى مساكنها القديمة فتسمي عليها خصوصاً وأنَّ في الأحساء كثيراً من الأسر النازحة من عنيزة قديماً. إذا عدنا إلى الفينيقين الذين كانوا في سواحل الخليج حين نزحوا إلى سواحل البحر الأبيض المتوسط سموا جبيل وسمو صور على اسم جبيل عينين وصور العمانية ولما نزح عرب الجزيرة إلى الساحل الغربي لفارس ((لنجة)) سموا الجشة على اسم الجشة في الأحساء وسموا ((العدان)). وفي وادي الدواسر ((البديع)) فلما هاجروا إلى شرقي الجزيرة العربية سموا ((البديع)) بالتصغير البلدة التي في مملكة البحرين ويسكنها الدواسر بل هم الذين عمروها. ص38 في ذكره لحي الرفعة فأقول: سميت الرفعة لارتفاعها وهي أكبر حي عرف حيث تنقسم إلى ثلاثة أقسام فتبدأ من الشمال إلى الجنوب على امتداد الهفوف وهي الرفعة الجنوبية والرفعة الوسطى والرفعة الشمالية وفي كل رفعة عمدة وكان سكان الأحساء قديماً يسكنون الرفعة فلعلها أقدم أحياء الأحساء. في ص39 القرى التابعة لفضاء الهفوف قرية بني معن: قال نسبت إلى بطن من حمير قلت: حمير من قحطان والأقرب أنها إلى معن الشيباني. فإن هذه المنطقة مساكن قبائل عدنانية بدليل أنه يوجد الشيباني نهر والشيباني وفيه مشروع حجز الرمال. وهنا مساكن بكر وربيعة وبنو شيبان .الخ ص39 قرية الشهارين ذكر بأنه لا يعرف لم سميت بذلك فقلت: لعلها نسبة إلى قبيلة شهران الحجازية فإذا عرفنا أن عبدالقيس جاءت من الجنوب وأن بني خالد نزحوا من بيشة فقد عرف السبب وبطل العجب. ص39 ذكر بأن قرية القارة تقع على سفح جبل الشبعان الخ وأقول: القارة هو الجبل الصغير كما قال أصحاب المعاجم العربية والجبل منسوب إلى القرية أما الشبعان فهو الجبل الذي يقع على يسار المتوجه إلى الحليلة والبطالية كما ذكرت سابقاً. ص40 قرية السيايرة قال: ولم نعلم لمن نسبت الخ قلت: لعلها إلى السيايرة من بني خالد فهذه مساكنهم فقرية المقدام منسوبة إلى آل مقدام من بني خالد. ص40 قرية المنيزلة تصغير منزلة وهي جيدة الهواء الخ أقول وفيها قصر أجود بن زامل الجبري رحمه الله فلعله اتخذها له مصيفاً فسميت بذلك. ص40 المبرز قال سميت لبروز حاج الأحساء إليها واجتماعهم فيها في الزمان الأول. أقول لعلها نسبة إلى ((المبرز)) في الأفلاج حيث كان هناك بنو عقيل وهاجر كثير من القبائل من الأفلاج والوادي والهدار إلى شرقي الجزيرة وكما ذكرت سابقاً شوقهم يجعلهم يسمون على مواطنهم لأنَّ القبائل لا تخرج إلاَّ بسبب الحرب أو الجدب. ص44 في ذكره المطيرفي أقول سميت لأنه في الطرف الشمالي والطرف تقع في الطرف الجنوبي. في ذكره ((جليجلة)) قلت وفي سدير ((جلاجل)) والجلجل الدف معلق فيه خرز وأشياء أخرى وله تأثير في صاحبه فأهل جليجلة فيهم نشاط وحيوية وخفة حركة وما عرفوا بالكسل بل فيهم قوة أجسام وإقدام وفصاحة لسان وقوة حجة. ص51 في الحديث عن عيون الأحساء ذكر قرب المبرز عين الزواوي قلت هذه منسوبة للسيد أحمد الزواوي المهاجر الذي دخل الأحساء في القرن الحادي عشر الأسرة المالكية ومن هذه الأسرة السيد عبدالرحمن الفقيه المالكي ثم نزحوا إلى مكةالمكرمة وتحول بقيتهم إلى شافعية ولدي نسخة من شجرتهم.