واصل الملتقى الدولي للمتخصصين في مواجهة المخدرات فعالياته لليوم الثاني والذي تنظمه أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها حيث بدأت الجلسة الأولى بورقة عمل كانت بعنوان "علاج الإدمان وبرامج التأهيل وشارك فيها الدكتور عمر مانجويلا بورقة عمل شملت أفضل الأساليب والممارسات في الرعاية اللاحقة – تجربة هزلدن كما شارك في الجلسة نفسها الدكتور فريدريك آنترينر عن إعادة تأهيل المدمنين بالعمل – تجربة كرونر كرايس ثم قدم الدكتور محمد موصف ورقة عمل عن الأوزون وعلاج الإدمان موضحا ان هذا العلاج يشتمل على أكسجين من ثلاث ذرات وهي أشعة الشمس وشحنات الكهرباء وأمواج البحر ويعمل على قتل الميكروبات والفطريات وينشط الجهاز المناعي ويقلل الآلام ويهدي الأعصاب كما ينشط افرازات الإنزيمات وينشط جهاز المناعة ويؤكسد الترسبات الدموية والالتهابات المزمنة، كما بين ان هذا العلاج لا يوجد له آثار صحة لمستخدمي هذا العلاج، كما أوضح الدكتور موصف مميزات العلاج وانه لا يتعارض مع العلاجات الأخرى التي يتناولها المريض، كما شارك في الجلسة الأولى الدكتور إسماعيل عباس عن إعادة تأهيل المدمنين صحيا – نموذج نيوهلث موديل. اما الجلسة الثانية من الملتقى كانت حول الطرق الحديثة والتدريب في المجال العلاجي والأمني وقد أدار الجلسة الدكتور عبد العزيز الشمراني وشارك فيها الدكتور آن بري عن التدريب في الوقاية من الإدمان كما شارك الدكتور عبدالكريم رشدان بورقة عمل عن واقع التدريب في العالم العربي بعدها قدم الدكتور بدر المزروع ورقة عمل عن التميز كاتجاهات حديثة لتطوير الأداء: النموذج الأمني تخلل ذلك حلقات نقاش ومداخلات. وفي نهاية الجلسة الثانية تم توزيع الشهادات وتكريم المشاركين والحضور في هذا الملتقى. الجدير ذكره أن هذا الملتقى ضم العديد من الجهات ذات العلاقة ومنها وزارة الداخلية ووزارة الصحة وزارة التعليم العالي ووزارة التربية والتعليم والمديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك والقطاعات العسكرية الأخرى الشريكة في المواجهة.