فهد بن خالد محمولاً على الأعناق نجح رئيس الأهلي الأمير فهد بن خالد في تغيير ملامح نهاية الموسم الرياضي لفريقه فبعد أن كان فريقه قاب قوسين أو أدنى من الخروج من الموسم خالي الوفاض أعاد الأمل لجماهير الفريق من خلال تمسكه بموقف فريقه من خلال الاحتجاج الذي تقدم به اعتراضاً على مشاركة لاعب الشباب عبدالعزيز السعران ونجح في كسب الاحتجاج وإعادة الأمل لفريق الأهلي، وعلى الرغم من كل ذلك إلا أن الفريق خيّب الآمال في مباراة جدة التي خسرها بهدف دون مقابل ورغم ذلك تأهل لملاقاة الوحدة في دور الأربعة، لتزداد الضغوطات على الرئيس الشاب عقب أن فشل الأهلاويين في تجاوز الوحدة في مباراة الذهاب وعلى الرغم من إدراك الأهلي للتعادل في آخر ثلاث دقائق وتسجيله لهدفين إلا أن ملامح الأمير فهد بن خالد كانت غاضبة، ووفقاً لما تناقلته وسائل الإعلام فإن الأمير فهد بن خالد كان قد عقد اجتماعاً مغلقاً باللاعبين عقب المباراة مباشرة وعاتبهم على المستوى السيء الذي ظهروا فيه، وفي مباراة جدة اختلفت المقاييس أمام الوحدة فكان الرد الأهلاوي قاسياً بعد أن نجح في زيارة شباك الوحدة أربع مرات نقلت الفريق إلى النهائي، وازدادت الضغوط على الرئيس الشاب عقب أن أدلى بتصريح يرشح فيه الفريق الاتحادي لكأس البطولة وهو الأمر الذي انتقدته الجماهير الأهلاوية بسببه ورأى البعض أن التصريح محبط لعزيمة اللاعبين، ويبدو أن الوضع كان مختلفاً كلياً في كواليس النادي الأهلي من خلال التجهيز للمباراة النهائية فعمل الأمير فهد بن خالد وأعضاء شرف النادي يتقدمهم الأمير خالد بن عبدالله على تذليل الصعاب أمام اللاعبين وتجهيزهم نفسياً لهذه المباراة التي كانت تشكل هاجساً كبيرة للأهلاويين وهم من يبحثون عن بطولة تروي ظمأ الغياب عن البطولات منذ أربعة مواسم تقريباً. وجاءت الركلة الجزائية التي تقدم لها البرازيلي فيكتور سيموس لتزيح الضغوطات عن كاهل الأمير فهد بن خالد وتتوج العمل والجهد الذي قدمه منذ وصوله للقلعة الخضراء في لقب غالٍ على قلوب الأهلاويين ولن ينساه محبو فرقة الرعب أبداً، الجهد الذي بذله الأمير فهد بن خالد منذ بداية تلك البطولة وتمسكه بالاحتجاج الذي قدمه ناديه وتحمله كافة الضغوط يبرهن على قدرة إدارية تستحق من جماهير فريقها وأعضاء الشرف أن يتحدوا لقيادة القلعة إلى منصات الذهب التي غاب عنها الفريق الأهلاوي طويلاً.