اتهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد امس السبت خلال افتتاحه أعمال "المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب" في طهران ، إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الانسانية. وقال أحمدي نجاد في كلمته" هناك مظاهر متعددة للإرهاب، أولها تتمثل بوجود الكيان الإسرائيلي الغاصب الذي ارتكب جرائم كثيرة بحق البشرية. وافتتح المؤتمر تحت شعار "العالم من دون إرهاب" بمشاركة الرؤساء الأفغاني حامد كرازاي والباكستاني آصف على زرداري ، والسوداني عمر البشير والعراقي جلال طالباني والطاجيكي إمام علي رحمن بالإضافة الى رؤساء حكومات ووزراء خارجية من نحو 60 دولة . وقال الرئيس الإيراني" ان الإرهاب ظاهرة سببها الانحطاط الأخلاقي ورغبة التسلط على الآخرين والخروج عن القيم والإنسانية". وأضاف"ان عملاء الإرهاب هم من يريدون استغلال البشرية لإضعاف الشعوب وتسيير مصالحهم النفعية". وقال"ان انتشار ظاهرة الإرهاب دليل واضح على فشل الدول التي تقود العالم اليوم". كما طالب في كلمته بضرورة كشف النقاب عن الابعاد الحقيقية لهجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر عام2001 ضد الولاياتالمتحدة بالاضافة الى الابادة الجماعية ابان الحرب العالميةالثانية لوقف الارهاب . وقال اذا ما تم فتح الصندوق الاسود لحادثة الحادي عشر من ايلول/سبتمر عام 2001 والمحرقة (الهولوكوست) ، عندئذ سوف يتم كشف النقاب عن الحقيقة ، ولكن الولاياتالمتحدة لاتسمح بذلك". من جهة أخرى هاجم المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي الولاياتالمتحدة.وقال في كلمة ألقاها مستشاره ان "ادعاءات الولاياتالمتحدة وبعض الدول الغربية بمحاربة الإرهاب هي ادعاءات كاذبة، حيث يقومون بدعم الجماعات الإرهابية، ويتحركون تحت ظلها". وأضاف"ان لهذه الدول قائمة سوداء في تاريخ الإرهاب، ويعرفون هذه الظاهرة وفق ما يهدد مصالحهم غير المشروعة، ويوجهون الاتهامات للمجاهدين ويصفونهم بالإرهابيين".