كسر الفريق الأهلاوي النحس الذي لازمه خلال السنوات الأربع الماضية وتحديداً منذ آخر لقب حققه موسم 2007 عندما روى ظمأ جماهيره الوفية بتحقيق اللقب ال(32) في تاريخه المطرز بالذهب بعد فوزه على غريمه التقليدي الاتحاد في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال في نسختها الرابعة، وبذلك تفوق على غريمه الاتحاد في المواسم الأخيرة بعد أن حاز اللقب الرابع مقابل 3 ألقاب للاتحاد خلال آخر 5 مواسم. وما يميز الإنجاز الأهلاوي أنه تحقق بعد رحيل المدرب وتكليف مساعد المدرب بالإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم ومع هذه الظروف يتحقق هذا الإنجاز الكبير ليضرب الأهلي عصفورين بحجر، الأول إنقاذ موسمه والتتويج بلقب كأس الأبطال، والثاني التأهل لدوري أبطال آسيا في نسخته المقبلة 2012. ليثبت الفريق الأهلاوي مقولة (الثالثة ثابتة) بعد فوزه على الاتحاد في الدور النهائي للمرة الثالثة على التوالي بعد أن استطاع الأهلي كسب الاتحاد في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد بثلاثية نظيفة في 2007، والتقى الفريقان مرة أخرى في نهائي كأس ولي العهد في ذات العام وكرر الأهلي فوزه بهدفين مقابل هدف، وجاء نهائي أمس الأول في بطولة جديدة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال وكانت الثالثة ثابتة من الأهلي تجاه غريمه التقليدي الاتحاد. عاد الأهلي للبطولات والذهب بعد طول غياب عنها منذ 1984 وحتى 1998، ومن بعد ذلك العام والأهلي نادراً ما يغيب عن التتويج بالذهب في كل موسم ، وكان الموسم الذهبي للفريق الأهلاوي 2001/2002 والذي حقق فيه الأهلي أربعة ألقاب دفعة واحدة، بدأها بكأس دورة الصداقة الدولية وتابع نيل الذهب بالتتويج ببطولة كأس الأمير فيصل بن فهد على مستوى الفريق الأول، ومن ثم سافر للبحرين لتمثيل الوطن في كاس الخليج للأندية الأبطال وعاد بالذهب ليصل للبطولة الرابعة عندما التقى غريمه التقليدي الاتحاد في نهائي كأس ولي العهد واستطاع الفوز بهدفين لهدف لينال اللقب الرابع في الموسم ذاته.