تنظم غرفة الرياض في الساعه التاسعة من صباح غد الاثنين لقاء يجمع مسؤولين من وزارة العمل برجال أعمال مجتمع الرياض للتباحث حول أبرز القضايا المرتبطة بتوطين الوظائف يقف في مقدمتها برنامج « نطاقات « . وينتظر أن يشتمل اللقاء على إيضاحات حول العديد من الاستفسارات لدى رجال الأعمال عن برنامج « نطاقات « الخاص بتوطين الوظائف في منشآت القطاع الخاص ، يقدمه أحمد بن صالح الحميدان وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية ، وبحسب أهمية البرنامج لقطاع الأعمال فينتظر أن يتواجد في اللقاء نخبة من رجال الأعمال والمهتمين والمختصين في الموارد البشرية والمعنيين ببرنامج « نطاقات « . وستكون الفرصة متاحة من خلال اللقاء للدخول في مناقشات مستفيضة من جانب مسؤولي وزارة العمل ورجال الأعمال حول العديد من القضايا التي تهم شأن توظيف السعوديين في القطاع الخاص وعوامل تنمية أهداف الموارد البشرية السعودية في ميدان القطاع الخاص ، وسيجيب فيها وكيل وزارة العمل للشؤون العمالية على كافة الاستفسارات المطروحة من قبل رجال الأعمال فيما يخص توطين الوظائف وبرنامج « نطاقات « . ورحب عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بدعوة وزارة العمل لعقد اللقاء ، متأملاً أن يضع اللقاء بصمة ملموسة في طريق هم وطني يسعى الجميع لتذليل عوائقه ، وقال ان مبادرة وزارة العمل لعقد اللقاء يشير إلى إيمان الوزارة بأهمية التعاون مع رجال الأعمال واطلاعهم على برامجها وخططها بما يؤدي في النهاية إلى تسهيل كفاءة هذه الخطط . الجدير بالذكر أن برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف (نطاقات) يعد إحدى أدوات مراقبة سوق العمل في 40 نشاطاً ، ويضع معايير جديدة وملزمة لتقييم المنشآت في توطين الوظائف، ويفرق في التعامل بين منشآت القطاع الخاص ذات معدلات التوطين المرتفعة والأخرى غير الراغبة في التوطين، وذلك بربط البرنامج بمصفوفة متدرجة من الحوافز والتسهيلات التي تتأهل لها المنشآت حسب معدلات توطين الوظائف بها . ويصنف برنامج نطاقات المنشآت إلى ثلاثة نطاقات ملونة - الخضراء والصفراء والحمراء - حسب معدلات التوطين المحققة بتلك المنشآت، بحيث تقع المنشآت المحققة لنسب توطين مرتفعة في النطاق الأخضر، بينما تقع المنشآت الأقل توطينا في النطاقين الأصفر، ثم الأحمر على التوالي حسب نسبها.