«السيل: بلغتن أخيراً سن الأربعاء» المجموعة الشعرية الجديدة صدرت عن دار الساقي للشاعر السوري سليم بركات. من شعراء كبار وضعت أكثر من كلمة على الغلاف الخلفي كأنما خليق بهذا الشاعر بغير لغته الأصلية وهي الكردية يكتب العربية باعتبارها لغة هويته وثقافته رغم المنفى السويدي حيث يعيش. فيذكر محمود درويش عنه «الشعر يتدفّق دائماً هناك: في ما يفعل باللغة، وفي اللغة، وفي الجماع بين الحسيِّ والذهني، وفي إفلات خياله الجامح من المألوف والمتوقّع إلى المفاجئ المدهش». وأما عباس بيضون «كان نصُّ سليم بركات دائماً فاتناً. وقد فتن بمثاله، وفتن بكماله». ومن الشاعر أدونيس»اللغة العربية في جيب هذا الشاعر الكردي». وأما عبارة «أعظم كردي بعد صلاح الدين». فهي من الشاعر العراقي سعدي يوسف. ونشير إلى آخر إصداراته رواية «حوافر مهشمة في هايدراهو داهوس» ( 2010) عن المؤسسة العربية ، وكتاب مقالات « التعجيل في قروش النثر»(2010) عن دار الزمان.