سعادة رئيس التحرير بصحيفة «الرياض» السلام عليكم ورحمة الله وبركاته توضيحاً لما نشر في صحيفة «الرياض» في العدد رقم (15688) في يوم الثلاثاء الخامس من رجب 1432ه تحت عنوان (معاناة معلمات الروضة الثانية). بداية نود التوضيح إلى أن وزارة التربية والتعليم تؤمن بأهمية مرحلة رياض الأطفال في بناء شخصية الطالب والطالبة لتبلور ملامح شخصية الإنسان في وقت مبكر، لذا فقد حرص القائمون على هذه المرحلة بإعداد خطة مرحلية للتوسع في رياض الأطفال، حيث بلغ عدد رياض الأطفال التي تم اعتمادها خلال العامين الدراسيين الماضي والحالي (1430/1431 و1431/1432ه) ما مجموعه (371) روضة بمختلف المناطق والمحافظات في المملكة وبذلك تكون قد افتتحت ما معدله روضة واحدة كل يومين خلال العامين الماضيين وهذا ما أكده وزير التربية والتعليم سمو الأمير فيصل بن عبدالله. أما ما يخص ماهية الخبر الذي ذكر على صفحة جريدتكم فإننا نود أن نوضح لكم أن الروضة الثانية في الملز لم تلغ حيث نقل المسمى (الروضة الثانية) إلى مبنى آخر جديد بشرق الرياض وما تم هو إخلاء المبنى القديم في حي الملز لعدم صلاحيته وخطورته على حياة أطفال الروضة فقرار إزالته لم يكن عشوائياً إنما جاء نتيجة دراسة دقيقة وتقارير لجان متعددة قامت بزيارة المبنى، وحفاظاً على أرواح المتواجدات في المبنى من موظفات أو طالبات فقد تقرر اخلاؤه. وعند نقل معلمات الروضة الثانية إلى روضات أخرى وُضع في الحسبان مراعاة ظروف كل معلمة قدر الامكان وحسب رغباتهن ما أمكن ذلك، وعليه تم توجيههن إلى الروضات القريبة من الروضة الثانية وذلك لحاجة هذه الروضات إلى معلمات رياض أطفال. ختاماً نؤكد للجميع أن قرار الاخلاء تم عن قناعة من ادارة التعليم بالرياض بعدم صلاحية المبنى وحرصها على حياة من فيه. هذا ما أردنا إيضاحه والله من وراء القصد. إدارة الإعلام التربوي بالإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات بمنطقة الرياض