تقوم جامعة الملك خالد في السابع والعشرين من الشهر الحالي باستقبال 65 طالب لبدء برنامج موهبة الصيفي الحادي عشر، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع التي تساهم بالتخطيط والدعم والتنفيذ للعديد من الملتقيات الإثرائية العلمية التقنية الصيفية للبنين والبنات في مناطق المملكة حيث يتم توفير البيئة التعليمية والتجهيزات والمرافق والخدمات المساندة والهيئة الإشرافية لتنفيذ الأهداف العلمية للملتقى بالشكل الذي يحقق الرضا من خلال أهداف الملتقى التي تهدف إلى تنمية قدرات الطلاب والطالبات المتميزين إلى أقصى حد تسمح به قدراتهم، وتوجيه هذه القدرات نحو احتياجات المجتمع وأولوياته التنموية. صرح بذلك المشرف على البرنامج بأبها الدكتور ظافر بن سعيد آل حماد وقال أنهى برنامج موهبة الحادي عشر كافة الاستعدادات لاستقبال 65 طالبا للبدء بالبرنامج الذي يشتمل على ورش عمل ومحاضرات علمية وعملية في العلوم الطبيعية والتقنية والطبية والحاسب الآلي والروبوت بالإضافة إلى مناشط أخرى فكرية وثقافية ورياضية متنوعة. بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب والطالبات المتميزين لاكتشاف مجالات أكاديمية وعلمية مهمة وتوجيههم لهذه المجالات، وتنمية مهارات التفكير الإبداعية والنقدية والمهارات الشخصية والاجتماعية لدى الطلاب والطالبات المتميزين وتنمية روح العمل الجماعي والمبادرة والإنجاز لدى الطلاب والطالبات المتميزين. وأضاف ال حماد بأن برنامج صيف هذا العام 1432ه متمحوراً حول موضوع تقنية المواد المتقدمة والنظم البيئية، ويتلقى الطلاب خلال هذا البرنامج الإثرائي أنشطة علمية متخصصة في الفيزياء والكيمياء والأحياء والرياضيات والطب والحاسب الآلي وكذلك في الاختراع والتفكير الناقد الإبداعي والابتكار العلمي وتنمية الجوانب الشخصية المختلفة ثقافياً ونفسياً ومعرفياً واجتماعياً ورياضياً وذلك بما يحقق الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب وأوقات فراغهم بما يفيد من خلال: المحاضرات والندوات وورش العمل التدريب العملي في المعامل، تنمية المهارات، والبحوث والمشاريع الخاصة تنمية التفكير الناقد الإبداعي والمشاركة في المسابقات المختلفة، والرحلات والزيارات وخدمات البيئة.