أكد المحلل التحكيمي محمد فودة أن حكم مباراة الأهلي والشباب السويسري ألين مارك بيري تجاهل احتساب ثلاث ركلات للشباب، وقال: «الحكم مستواه أقل من جيد، وقراراته الخاطئة أثرت على نتيجة المباراة، ففي الشوط الثاني تجاهل احتساب ثلاث ركلات جزاء لمصلحة الشباب، في الدقيقة 49 عندما تعرض مدافع الشباب عبدالله شهيل لإعاقة واضحة من مدافع الأهلي جفين البيشي وكان من المفترض على الحكم أن يحتسب ركلة جزاء للشباب، قبل أن يعود جفين بيشي ويتسبب في ركلة جزاء لم يحتسبها الحكم أيضاً بعد أن دفع بيده لاعب وسط الشباب البرازيلي كماتشو (61)، بعدها بدقيقة تجاهل الحكم السويسري ركلة جزاء ثالثة للشباب بعد حالة الدفع الواضحة من مدافع الأهلي إبراهيم هزازي بيده للاعب وسط الشباب أحمد عطيف داخل منطقة الجزاء (62)، ولا يوجد هنالك ركلة جزاء لمهاجم الأهلي فكتور سيموس كون الاشتراك الذي حدث له مع مدافع الشباب البرازيلي تفاريس قانونيا». وتابع فودة: «المباراة شهدت 20 حالة تستوجب التوقف لعدم اتهامي بالانتقائية، ومنها إغفاله إنذار اللاعبين تيسير الجاسم وإبراهيم هزازي من الأهلي وحسن معاذ من الشباب للتهور، وبالنسبة للمستوى البدني والتركيز والقرب من موقع الحدث بالنسبة للحكم السويسري فكان جيدا ومتعاونا مع مساعديه، وعطفاً على قراراته وسوء تقديره فإنه لا يستحق من جيد». أما مباراة الاتفاق والوحدة فعلق عليها فودة بقوله: «ركلة جزاء الوحدة التي سجل منها مختار فلاتة هدف فريقه الثاني صحيحة بعد أن أعاق حارس الاتفاق فايز السبيعي مهاجم الوحدة مهند عسيري واثناء تنفيذ الركلة تقدم حارس الاتفاق للامام ولو أهدرت كان على حكم المباراة إعادتها، وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الثاني لم يحتسب حكم المباراة سامي النمري ركلة جزاء واضحة للاتفاق بعد الإعاقة التي تعرض لها مهاجم الاتفاق البرازيلي تيجالي من مدافع الوحدة عبدالعزيز مجرشي».