قالت تقارير إخبارية اليوم إن أكثر من 90 ألف شخص يعيشون في مراكز إيواء طارئة بعد ثلاثة أشهر من كارثة الزلزال الذي ضرب شمال شرق اليابان بقوة 9 درجات على مقياس ريختر وموجات تسونامي التي نجمت عنه. وأحيت البلاد ذكرى وفاة هؤلاء الذين لقوا حتفهم في الكارثة التي وقعت في 11 مارس الماضي بالوقوف دقيقة حداد علي أرواحهم. وقالت هيئة الإذاعة والتليفزيون اليابانية "ان اتش كيه" إنه تم الانتهاء من بناء 28 ألف منزل مؤقت للنازحين، أكثر قليلا من نصف العدد الذي تعتزم الحكومة إقامته وهو 52 ألف منزل. وأوضحت أن العديد من النازحين رفضوا الانتقال إلى المساكن المؤقتة نظرا لأنهم شعروا بالقلق إزاء خدمات الدعم غير الكافية هناك مقارنة بتلك الموجودة في مراكز الإيواء، كما أن بعض المساكن توجد في مناطق نائية. ويعتزم رئيس الوزراء ناوتو كان اليوم السبت زيارة مدينة كاميشي بمقاطعة ايواتي، التي كانت واحدة من أكثر المناطق تضررا. وبلغ عدد القتلى جراء الكارثة 15405 أشخاص، منهم 9214 في مقاطعة مياجى و4532 في ايواتي و1594 في فوكوشيما، بينما لا يزال 8095 شخصا في عداد المفقودين، وفقا لوكالة الشرطة الوطنية.